تعهد وزراء مالية مجموعة العشرين الأربعاء، بالإبقاء على سياسات التحفيز الاقتصادي لضمان التعافي من تبعات جائحة كورونا.

وقال بيان رسمي صادر عن الوزراء، بعد انتهاء الاجتماع، إنه وسط المخاطر المستمرة "سنواصل الحفاظ على الانتعاش، وتجنب أي سحب مبكر لإجراءات الدعم".

وفي حين، أن الانتعاش الاقتصادي العالمي كان قويا بالإجمال، إلا أن البيان أشار إلى "تباينه الشديد" بين البلدان.

وقال البيان: "نؤكد من جديد عزمنا على استخدام جميع الأدوات المتاحة طالما كان ذلك مطلوبا لمعالجة التبعات السلبية لفيروس كورونا، ولا سيما على أولئك الأكثر تضررا".

وأضاف البيان أن المسؤولين يراقبون في الوقت نفسه "عن كثب" ارتفاع الأسعار.

ويعقد اجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية للمجموعة، في وقت يكافح فيه الموردون لتلبية الطلبات المتزايدة، وسط ازدحام الموانئ الذي يتسبب بنقص في المواد الرئيسية وارتفاع كبير في الأسعار.

وقفز سعر برميل النفط على وجه الخصوص فوق 80 دولاراً للمرة الأولى منذ سنوات.

وتوافق رئيس البنك المركزي الإيطالي اغناتسيو فيسكو مع صندوق النقد الدولي وغيرهم ممن قالوا إن الضغوط الاقتصادية ترجع في الغالب إلى عوامل انتقالية طالما أنّ هناك ارتفاعا في الطلب.

وقال فيسكو للصحافيين، إن محافظي البنوك المركزية في مجموعة العشرين يدرسون القضية لمعرفة "ما إذا كانت هناك مكونات تبدأ مؤقتة ثم تصبح دائمة".

ولفت البيان إلى أن البنوك المركزية "ستعمل حسب الحاجة للقيام بواجباتها، بما في ذلك الحفاظ على استقرار الأسعار".

أ ف ب