قالت مصادر دبلوماسية وتشريعية في الكونغرس، إنّ الولايات المتحدة تخطو خطوات أولية صوب العودة إلى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) بعد 4 سنوات من انسحابها إبان إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب بسبب اتهامات لها بالتحيز ضد إسرائيل.

واعتادت الولايات المتحدة تقديم ما يصل إلى خمس تمويل المنظمة التي تتخذ من باريس مقرا لها، لكن سلف ترامب باراك أوباما توقف عن الدفع في 2011 عندما أصبحت فلسطين عضوا كاملا لأن هذا يتعارض مع القانون الأميركي. وكان على واشنطن متأخرات بقيمة 542 مليون دولار عند انسحابها.

ومع ذلك، وبتشجيع من إدارة الرئيس جو بايدن، قدمت لجنة المخصصات في مجلس الشيوخ تشريعا الأسبوع الحالي لتعطيل القانون في حال رأى بايدن، ومعه لجان الكونغرس المعنية، أن معاودة الانضمام إلى يونسكو سيسمح لواشنطن بمواجهة النفوذ الصيني أو تعزيز المصالح الأميركية الأخرى.

وكانت إسرائيل انسحبت أيضا من يونسكو وقت انسحاب الولايات المتحدة. وقال مصدر دبلوماسي غربي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إنّ إسرائيل راغبة في العودة، لكنها تنتظر تحرك واشنطن أولا.

رويترز