أعلن رئيس مجموعة فيسبوك مارك زاكربرغ، الخميس، تغيير اسم الشركة الأم لشبكة التواصل الاجتماعي إلى "ميتا" لتعكس بشكل أفضل كل نشاطاتها، لكن اسم  الشبكات المختلفة فيها سيبقى كما هو.

واختار مؤسس شبكة فيسبوك التي اتهمتها موظفة سابقة بأنها تغلب الربح المادي على سلامة المستخدمين، اسم "ميتا" الذي يعني باللغة اليونانية القديمة "ما بعد" ليظهر أن "ثمة أشياء إضافية ينبغي بناؤها".

قالت الشركة "اليوم نقدم ميتا التي تجمع تطبيقاتنا وتقنياتنا معًا تحت علامة تجارية جديدة للشركة."

وجاء التغيير مع شعار جديد مصمم على نسق رمز اللانهاية ()، لكن أسماء بقية التطبيقات مثل فيسبوك وإنستغرام ستبقى لكن تحت مظلة "ميتا".

وتوضح الخطوة كيفية تفكير زاكربرغ لإعادة التركيز نحو شركته وعلى الحدود الرقمية المقبلة وتوحيد العوالم الرقمية المتباينة نحو (metaverse).

وفي الوقت ذاته قد تساعد إعادة التسمية على إبعاد الشركة عن الخلافات التي تواجه المنصات الاجتماعية بما في ذلك كيفية نشرها لخطاب الكراهية والمعلومات المضللة.

ومصطلح ميتافيرس الذي ظهر للمرة الأولى في رواية قبل ثلاثة عقود ويجتذب الآن اهتماما كبيرا يشير بشكل عام إلى فكرة البيئة الافتراضية المشتركة التي يمكن لأشخاص الدخول إليها رغم استخدامهم لأجهزة مختلفة.

وقال زاكربرغ خلال مؤتمر للمطورين "تعلمنا كثيرا من المشاكل المتعلقة بمسائل مرتبطة بالتواصل الاجتماعي والعيش ضمن منصات مغلقة، وحان الوقت الآن للاستفادة من كل هذه العبر للمساهمة في بناء الفصل الجديد".

وأضاف "يشرفني أن أعلن أنه بدءا من اليوم سيكون اسم شركتنا "ميتا"، رسالتنا تبقى هي نفسها وهي جمع الناس، فيما تطبيقاتنا وعلاماتنا التجارية لن تتغير".

وتواجه فيسبوك أزمة جديدة بعدما سربت الموظفة السابقة فيها فرانسيس هوغن دراسات داخلية تظهر أن مسؤولين تنفيذيين في الشبكة كانوا على دراية بأن مواقع الشركة قد تؤذي بعض المستخدمين، ما عزز الدعوات في الولايات المتحدة إلى ضبط هذا القطاع.

شعار شركة "ميتا" (موقع الشركة)


أ ف ب + المملكة