تحمل الشاعرة السودانية الأميركية امتثال (إيمي) محمود إلى قادة العالم في قمة المناخ بإسكتلندا رسائل أصوات لاجئين من الروهينغا تحدثت معهم في بنغلاديش وسوريين قابلتهم في مخيم بالأردن.

فأصواتهم هي نفس صرخات المشردين التي سمعتها إيمي، والتي فازت بالمركز الأول في بطولة الشعر الفردية العالمية الكبرى عام 2015 في واشنطن، في طفولتها عندما هربت من دارفور.

وقالت لرويترز إن مهمتها "تتمثل فقط في إيصال أصوات الأشخاص الأكثر ضعفا إلى الأماكن التي لا يوجد لنا تمثيل فيها عادة".

وتتحدث إيمي في قصيدتها "دي بلدنا" التي ستكشف عنها الاثنين، في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ كوب 26 غلاسكو عن كيف رأت وهي في الحادية عشرة من عمرها منزل جارتها ينهار أمام عينيها.

وتتابع القول فيها إن البلاد كانت بالفعل في حالة اضطراب، والآن بدأت الأرض في التخلص منا أيضا.

بصفتها لاجئة وسفيرة نوايا حسنة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فقد تحدثت إلى اللاجئين أمثالها في جميع أنحاء العالم. وقد رأت الكثير من القواسم المشتركة بينهم.

وقالت "... تُدرك أن نفس نقاط الضعف والقضايا والحساسيات والأزمات التي شهدناها خلال أزمة دارفور تعاد مرارا وتكرارا.

"أعتقد أنني أحاول الإجابة على السؤال إلى حد ما حول كيف يمكننا أن نجلب الجميع إلى نفس القضية التي ينخرط الكثير منا فيها الآن.

وفي كوب26، تعتزم الحث على اتخاذ إجراء عاجلة، لكنها ستسلط الضوء أيضا على الجهود التي يبذلها اللاجئون بالفعل للتكيف مع البيئات التي يعيشون فيها.

وقالت "هل الوضع مؤلم؟ بالتأكيد نعم. ولكن هل يمكن تغييره؟ يمكن ذلك، وقد قاموا بتغييره بالفعل بأنفسهم. ولكن هذا العمل يمكن أن يضيع سُدى إذا لم ندعمهم قريبا".

رويترز