وصفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الجمعة، اعتزام بريطانيا تصنيف الحركة على أنها منظمة "إرهابية"، بـ "الخطيئة" وامتداد لـ "الخطيئة الكارثية في وعد بلفور".

الناطق باسم حركة حماس عبداللطيف القانوع قال لـ "المملكة"، إن القرار "غريب وعجيب" في ظل معاناة الشعب الفلسطيني من "إجرام الاحتلال الصهيوني، ومن الجرائم المنظمة ومن الإرهاب الدولي المنظم في سرقة الأراضي وارتفاع نسبة الاستيطان والحصار المطبق على غزة وقتل أبناء شعبنا بشكل شبه يومي في الضفة الغربية والقدس المحتلة والعدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني".

وحتى الآن، حُظر الجناح العسكري لحركة حماس فقط في المملكة المتحدة، في حين أن الحركة مدرجة على القائمة السوداء للمنظمات "الإرهابية" في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الذي خرجت منه بريطانيا في العام 2020.

ورأى أن اعتماد "حماس" كتنظيم إرهابي "خطيئة" و"امتداد للخطيئة الكارثية في وعد بلفور"، مضيفاً أن "الاحتلال الصهيوني في المنطقة هو الإرهاب الحقيقي، والذي يجب أن يدان هو سلوك الاحتلال الصهيوني ... ومقاومة الاحتلال وحماس عبارة عن حركة تحرر فلسطيني تواجه الاحتلال وتدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وكل القوانين والأعراف الدولية والسماوية كفلت لأي شعب أن يدافع عن نفسه، وأن ويواجه الاحتلال".

وأوضح أن حماس جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني، ومن مقاومة الشعب الفلسطيني، لذلك فإن وصف حماس بأنها حركة إرهابية هو "انتهاك صارخ للقانون الدولي، وازدواجية وارتهان لإرادة الاحتلال ومشروع الاحتلال الصهيوني".

وقالت وزيرة الداخلية بريتي باتيل في تصريحات على هامش زيارة لواشنطن نقلتها الصحف البريطانية:"نحن نرى أنه لم يعد بإمكاننا الفصل بين الجناحين العسكري والسياسي" للحركة.

وستقول في خطاب تلقيه الجمعة،إن "حماس معادية للسامية بشكل أساسي وشرس ... معاداة السامية شر عنيد لن أتساهل معه مطلقًا".

المملكة