قالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس ووزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد في مقال مشترك بصحيفة ديلي تلغراف الأحد، إن بريطانيا وإسرائيل "ستعملان ليلا ونهارا" للحيلولة دون أن تصبح إيران قوة نووية.

وقال الوزيران إن "الوقت يمر، مما يزيد من ضرورة التعاون الوثيق مع شركائنا وأصدقائنا لإحباط طموحات طهران".

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت في وقت سابق اليوم إن "إسرائيل قلقة للغاية من الاستعداد لرفع العقوبات والسماح بتدفق مليارات (الدولارات) على إيران مقابل قيود غير مرضية على الصعيد النووي".

وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي يجتمع فيه المفاوضون الاثنين، في فيينا في محاولة أخيرة لإنقاذ الاتفاق النووي.

في الوقت نفسه توقع إسرائيل وبريطانيا اتفاقًا مدته عشر سنوات الإثنين، للعمل عن كثب في مجالات مثل الأمن الإلكتروني والتكنولوجيا والتجارة والدفاع حسبما قالت صحيفة ديلي تلغراف.

وأضاف الوزيران في المقال أن إسرائيل ستصبح رسميا شريك بريطانيا الإلكتروني "من الدرجة الأولى" في محاولة لتعزيز دفاعاتها الإلكترونية حيث تواجه الدول في جميع أنحاء العالم تهديدات متزايدة. 

رويترز