أطلق سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، اليوم الأحد، جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي، وميثاق العمل التطوعي الأردني، وذلك خلال رعايته حفلاً أقامته وزارة الشباب.
وأقيم الحفل بمدينة الحسين للشباب بمناسبة اليوم الدولي للمتطوعين، بمشاركة عدد من رواد العمل التطوعي، وممثلي المنظمات المحلية والدولية المختصة بقطاع الشباب والتطوع.
وحسب وزير الشباب محمد النابلسي، فإن الجائزة والميثاق، سيعملان على تعزيز ثقافة التطوع، ويشجعان على روح المبادرة والابتكار والتميز، وتنظيم الجهود التطوعية بالمملكة والارتقاء بالعمل في هذا المجال نهجاً وممارسة.
وثمن النابلسي في كلمته جهود سمو ولي العهد في تعزيز دور الشباب الأردني الريادي وإشراكهم في مختلف أشكال الحياة العامة.
النابلسي، قال لـ "المملكة" إن الهدف من إطلاق الميثاق والجائزة بهدف تطبيق معايير التميز في المبادرات التطوعية والمشاريع التطوعية.
وأضاف: "ما وصلنا إليه خلال جائحة كورونا وبعدها من خلال المنصة الوطنية للعمل التطوعي إلى إيجاد 76 ألف متطوع ومتطوعة، ويوجد أكثر من 250 ألف فرصة تطوعية، ونأمل بزيادة هذه الأعداد على مر الأعوام".
وأوضح النابلسي أن "الجائزة لها معايير عديدة منها أثر المبادرة التطوعية على المجتمع وأثرها على المتطوعين والإبداع والتميز والتنوع، وبهدف تأطير العمل التطوعي ومأسسته، وليس احتكار العمل التطوعي في الأردن لدى وزارة الشباب".
ويهدف الميثاق إلى "وضع أرضية مشتركة لتوحيد الجهود التطوعية وتنظيم العلاقة بين المتطوعين والجهات التطوعية، ونأمل بتحديد ضوابط ومبادئ أخلاقية وقيم لغايات التطوع، بحيث يلتزم بها المتطوع أثناء أداء رسالته وتلتزم فيها أيضا الجهة التطوعية".
وعُرض خلال الحفل، الذي أقيم بالتعاون مع مؤسسة ولي العهد، والمنصة الوطنية للتطوع "نحن"، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، مقطع مصور عن تاريخ العمل التطوعي في الأردن، والأعمال التي نفذتها المنصة الوطنية للتطوع (نحن)، إحدى برامج مبادرة "نوى".
وتحدث شابان عن عملهما مع منصة "نحن" والجمعية الملكية للتوعية الصحية مبادرة "شباب إلك وفيد" التطوعية، وعن تجاربهما وقصص نجاحهما في أعمال تطوعية نفذاها في مختلف مناطق المملكة.
وحضر الحفل، عدد من الوزراء والأعيان، وممثلة "يونيسف" في الأردن تانيا شابويزات، والمدير التنفيذي لمؤسسة ولي العهد تمام منكو، ومدير مكتب سمو ولي العهد مصطفى خليفة.
المملكة
