أكد وزير التربية والتعليم وجيه عويس ضرورة توظيف التكنولوجيا في الغرفة الصفية، وتمكين الطلبة والمعلمين من الاستخدام الأمثل للمتاح منها، وتوفير المحتوى التعليمي الملائم، ومواكبة إدخال التكنولوجيا في مجال التعليم مع عملية تطوير المناهج، لأهمية بناء القدرات للكوادر.

جاء ذلك خلال زيارته الأربعاء، لمركز الملكة رانيا العبدالله لتكنولوجيا التعليم، شملت لقاءات مع إدارة وكوادر المركز، وعدد من شركاء الوزارة في مجال تكنولوجيا التعليم.

ولفت النظر إلى ضرورة الاستفادة من قصص النجاح والتجارب المتميزة، في عملية التطوير والإصلاح، والعمل على تذليل التحديات التي تحد من تحقيق الاستفادة المثلى من تنفيذ المبادرات والبرامج والمشاريع التطويرية، وتوزيع مكتسبات العملية التعليمية بعدالة لتشمل جميع مناطق المملكة، وصولا إلى فرص تعلمية متكافئة لجميع أبناء الوطن.

ودعا عويس إلى ضرورة تفعيل المختبرات المدرسية والتجهيزات التكنولوجية في المدارس، بما يسهل ويساند دور المعلم والإدارة المدرسية وتمكينهم من أداء المهام والرسالة العظيمة التي يضطلعان بها، بالشكل الذي يواكب التطور المتسارع في مجال التعليم والتعلم، الذي أصبحت التكنولوجيا ركنا أساسا فيه.

وركز على أهمية دور المختبر المدرسي في تمكين الطلبة من القدرة على الربط بين المعرفة النظرية والمعرفة التطبيقية، من خلال إجراء التجارب العلمية باستخدام التكنولوجيا.

وقدمت مدير إدارة مركز الملكة رانيا العبدالله لتكنولوجيا التعليم ربا العمري، نبذة حول مهام المركز، والذي يدير العديد من المشاريع والبرامج والمبادرات التي تنفذها الوزارة في دعم المدارس لأداء رسالتها، لا سيما ما يتعلق باستخدام التكنولوجيا في مجال التعليم والتعلم.

بترا