التقى رئيس مجلس النواب عبد الكريم الدغمي، الاثنين، عددا من ممثلي العاملين في شركة مصانع الإسمنت الأردنية (لافارج) الذين نفذوا اعتصاماً أمام المجلس لتحقيق مطالبهم.

وقد خرج الدغمي أثناء الجلسة، واستدعى وزير العمل نايف استيتية بحضور رئيس لجنة العمل والتنمية الاجتماعية والسكان النيابية حسين الحراسيس والنواب: جعفر ربابعة وأسامة القوابعة وأحمد القطاونة ومحمد الغويري وعبد السلام الخضير وعبد الرحيم المعايعة وسليمان القلاب.

ودعا الدغمي، وزير العمل، إلى "إيجاد حلول جذرية وفورية لمطالب المعتصمين والعمل على تحقيق المحق منها"، قائلاً إن "هؤلاء أبناؤنا وما يصيبهم يصيبنا، ونحن معنيون بأن ينالوا حقوقهم".

بدوره، أكد وزير العمل أن "الوزارة باشرت بإجراء مفاوضات مع الشركة بهذا الشأن، حيث قدمت الشركة مجموعة من الحلول" موضحاً أنه "سيتم وضع الدغمي ولجنة العمل والمعتصمين بصورتها؛ ليتم التوصل إلى اتفاقات مرضية لكلا الطرفين".

من جهته، أكد الحراسيس أن "أبواب اللجنة مفتوحة للجميع، ولن تدخر أي جهد يضمن إعطاء الحقوق إلى أصحابها، وإنصاف العمال الذين يتقدمون للجنة بشكاوى تخص مطالبهم".

فيما شدد النواب الحضور على "ضرورة التوصل إلى حلول تُرضي طرفي المعادلة"، قائلين، إن "الحقوق العمالية تُشكل أولوية لدينا، ولابُد من السعي لإيجاد حل ينهي معاناتهم".

كما أصدر الاتحاد العام لنقابات عمال الأردن بيانا تضامنيا، ، بشأن قضية عمال شركة لافارج، أعلن فيه عن وقوف جميع النقابات العمالية خلف نقابة عمال البناء في حراكها المستمر للدفاع عن حقوق العمال ومساندة قضيتهم،

المملكة