أعلنت روسيا الثلاثاء، أنها تراقب فرقاطة فرنسية دخلت البحر الأسود، في وقت تزداد التوترات بين موسكو والدول الغربية بشأن الملف الأوكراني.

وأشار وزير الدفاع الروسي في بيان نقلته وكالات أنباء روسية، إلى أن "قوات وموارد أسطول البحر الأسود بدأت بمراقبة نشاطات فرقاطة أوفيرن التابعة للبحرية الفرنسية".

ولم يُعط الوزير تفاصيل إضافية.

وتتهم كييف وحلفاؤها الغربيون روسيا بإرسال قوات وأسلحة عبر الحدود دعما للانفصاليين، وهو أمر تنفيه موسكو.

في المقابل، يتّهم الكرملين، كييف والغرب وحلف شمال الأطلسي، بتعزيز التوترات من خلال القيام بمناورات قرب الحدود مع روسيا.

وأكدت موسكو عدة مرات في الأسابيع الأخيرة، أن مقاتلات تابعة لسلاح الجو الخاص بها اعترضت طائرات عسكرية أميركية وفرنسية وواكبتها بعدما حلّقت قرب حدودها في أجواء البحر الأسود، إضافة إلى حوادث مع قوارب من دول مُنافسة.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في 5 كانون الأول/ديسمبر، إنه تمّ تجنّب "كارثة" بعد أن أُرغمت طائرة ركاب روسية على تغيير مسارها لتجنّب طائرة تجسس تابعة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) كانت تعبر مسار رحلتها المقرر فوق البحر الأسود.

وضمّت روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية في العام 2014، وهي تدعم مذّاك انفصاليين في الشرق الأوكراني موالين لموسكو في نزاع أوقع أكثر من 13 ألف قتيل.

أ ف ب