قال العضو في لجنة الزراعة والمياه والبادية في مجلس النواب ناجح العدوان، الأربعاء، إن الأردن وصل لمرحلة يحتاج فيها لعمل اتفاق مع أي دولة لتأمين مياه للشرب وللزراعة، لكنه أضاف "كلنا ضد الاتفاقية وهي تواجه غضبا شعبيا".

وذكر أيضا "ستكون توصيتنا وقف الاتفاقية في حال وجود مصادر مياه متوفرة".

ووافق مجلس النواب، الأربعاء، على إحالة توصيات ومناقشات أعضائه حول اتفاق إعلان نوايا وقعته الحكومة مع الإمارات وإسرائيل إلى لجنة الزراعة والمياه، وطالب رئيس مجلس النواب عبدالكريم الدغمي اللجنة بتوجيه دعوة لوزير المياه والري الأسبق منذر حدادين والاستماع لوجهة نظره حول ملف المياه.

ورأى العدوان أن الحكومة عندما تقوم بعمل اتفاقية تدرسها لخدمة المواطن الأردني بغض النظر من أي جهة كانت، ويجب تأمين مياه الشرب وتوفير المياه لقطاع الزراعة للمواطن الأردني، مضيفاً أن "الحياة لا تدوم بدون الغذاء والمياه، ونحن بضائقة مائية (...) ومن لديه حلول يطرحها للنقاش".

"وصلنا لمرحلة بحاجة إلى عمل اتفاق مع أي دولة لتامين مياه للشرب وللزراعة، لذلك حُولت إلى اللجنة الزراعية وسنقوم بسؤال الخبير حول إعلان النوايا، وإذا وصل الخبير لنتيجة بحال وجود مياه تخدم لـ 500 عام سنلغي الاتفاقية، وكلنا ضد الاتفاقية وهي تواجه غضبا شعبيا".

وذكر أن واجب الحكومة أن تقدم للمواطن الأردني المياه، وبالتالي تتجه لدول الجوار وعمل مشاريع، مضيفاً "إذا كانت مصادر المياه الحقيقية متوفرة سنوقف كل الاتفاقيات ولن نقبل بأي اتفاقية ... ستكون توصيتنا وقف الاتفاقية في حال وجود مصادر مياه متوفرة".

وستستدعي اللجنة خبراء مياه حول الموضوع (توفر مصادر مياه)، وكذلك وزراء وموظفين سابقين في الوزارة لمعرفة مصادر المياه المتوفرة.

المملكة