كشف استطلاع للرأي نشرت نتائجه الخميس أن الرئيس البرازيلي الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ما زال يتقدم بفارق كبير على الرئيس الحالي جايير بولسونارو في نوايا التصويت في الدورة الأولى من انتخابات 2022.

وقال الاستطلاع الذي أجراه معهد "داتافوليا" المرجعي بين 13 و16 كانون الأول/ ديسمبر، إن لولا (76 عاما) سيحصل على 48% من الأصوات مقابل 22% للرئيس الحالي.

وهذه النسبة كافية ليفوز الرئيس اليساري الأسبق (2003-2010) من الدورة الأولى لأنه سيحصد وحده عددا من الأصوات أكبر من تلك التي ستمنح لكل المرشحين الآخرين مجتمعين.

وينص القانون الانتخابي البرازيلي على أن "الأصوات الصالحة" فقط يجب أن تؤخذ في الاعتبار ليحصل المرشح على أغلبية مطلقة في الدورة الأولى، اي مع استبعاد الأوراق الفارغة أو اللاغية.

وسيحل قاضي مكافحة الفساد السابق سيرجيو مورو وزير العدل السابق في عهد الرئيس بولسونارو الذي دخل السباق الرئاسي الشهر الماضي في المرتبة الثالثة بحصوله على تسعة في المئة من الأصوات.

وكان استطلاع سابق أجراه المعهد في أيلول/ سبتمبر أشار إلى أن لولا سيحصل على 44% من نوايا التصويت، مقابل 26% لجايير بولسونارو.

وشمل الاستطلاع 3666 شخصا في وضع اقتصادي معقد مع تضخم متسارع يؤثر بشدة على القوة الشرائية للفقراء.

ويواجه بولسونارو أيضا انتقادات واسعة بسبب الطريقة التي تعاملت بها حكومته مع وباء كوفيد-19 الذي أودى بحياة أكثر من 615 ألف شخص في البرازيل.

أ ف ب