أكّد الأمين العام للاتحاد القطري لكرة القدم منصور الأنصاري، أن بلاده راغبة في الاستمرار بالترشح لاستضافة كأس آسيا 2027، وذلك خلال عرض توضيحي للملف القطري في العاصمة الدوحة الجمعة.

وعن المنافسة مع الملف السعودي، قال الأنصاري لوكالة فرانس برس "نحن والسعودية واحد، لكن نحن راغبون بالاستمرار في الترشح".

ونفى الأنصاري وجود أي اتفاق ضمني بين البلدين الخليجيين، بدعم السعودية لاستضافة كأس آسيا، بعد حصول قطر على استضافة دورة الألعاب الآسيوية 2030، مكتفيا بالقول "لم أسمع عن أي ترتيب بهذا الخصوص".

وتتنافس قطر على استضافة البطولة القارية للمرة الثالثة في تاريخها بعد نسختي 1988 و2011، مع السعودية وإيران والهند.

أضاف "إذا فازت السعودية بالاستضافة سنفرح لها، وأنا متأكد أن زملاءنا في السعودية سيفرحون لنا أيضا، وعندها ستكون الفرصة متاحة لاستغلال المنشآت والإرث المتروك من استضافة كأس العالم (2022) وكأس العرب (2021) للمنتخبات الآسيوية".

وكانت قطر تفوّقت على السعودية العام الماضي ونالت حق استضافة دورة الألعاب الآسيوية 2030، بواقع 27 صوتا مقابل 10 وامتناع 8 دول عن التصويت. لكن اتفاقا تم التوصل إليه عشية التصويت، برعاية رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي الشيخ الكويتي أحمد الفهد الصباح، منح الخاسر في التصويت حق استضافة النسخة التالية في 2034، ليكون من نصيب السعودية.

ولفت الأنصاري الذي يشغل منصب الرئيس التنفيذي لملف الاستضافة إلى أن جميع الملفات المتقدمة "مثيرة وباهرة".

وفي ردّ على سؤال إذا ما كان الملف المقدّم سيعتمد التقليص المعلن عنه سابقا لمدرجات بعض الملاعب بعد مونديال 2022، أكّد الانصاري أن الملف القطري مقدم على أساس السعة الحالية للملاعب.

كشف الاتحاد القطري عن ثلاث ركائز يستند إليها ملف الاستضافة، وهي "الاحتفال بالرؤية والاستراتيجية الخاصة بالاستضافة، بكرة القدم في بطولة فريدة لا مثيل لها، فضلا عن الاحتفال بالإرث لسنوات طويلة".

أ ف ب