سجلت المملكة المتحدة الجمعة لليوم الثالث على التوالي، عددا قياسيا جديدا بإصابات كورونا وأحصت 93 ألفا و45 إصابة خلال 24 ساعة.

والمملكة المتحدة من أكثر الدول تضررا بالوباء، وقد بلغ مجموع الوفيات على أراضيها 147 ألفا و48 وفاة سجلت 111 منها الجمعة.

وفي إنجلترا، اكتفت الحكومة البريطانية بإعادة فرض الكمامة في غالبية الأماكن العامة وتشجيع العمل من المنزل وتطبيق نظام الشهادة الصحية في التجمعات الكبرى، لكن الحكومتين المحليتين في إسكتلندا وويلز قررتا المضي أبعد من ذلك.

ففي إسكتلندا، حيث أكدت رئيسة الوزراء نيكولا ستورجن، أن المتحور أوميكرون بات مهيمنا، طلب من السكان ملازمة منازلهم مع اقتراب عيد الميلاد. وقالت ستورجن الجمعة "التسونامي الذي حذرت منه قبل أسبوع بدأ يضربنا الآن".

كذلك، طلب من الشركات أن تتخذ اعتبارا من الجمعة، "إجراءات منطقية" للحد من تفشي الفيروس. وتم تشجيع الحانات على معاودة استقبال الزبائن حول الطاولات فقط.

وفي ويلز، أمر رئيس الوزراء مارك درايكفورد بإغلاق الملاهي الليلية بدءا من 27 كانون الأول/ديسمبر.

في السياق نفسه، سرعت المملكة المتحدة من وتيرة حملة التلقيح وستتيح الجرعة الثالثة المعززة من اللقاح لجميع البالغين اعتبارا من نهاية كانون الأول/ديسمبر.

أ ف ب