قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجمعة، خلال معايدته البابا فرنسيس بعيده الخامس والثمانين، إنه يمكنهما معا حماية المسيحيين.
وتأتي تصريحات بوتين بعدما كان البابا قد أعرب في مطلع الشهر الحالي عن استعداده للتوجه إلى موسكو للقاء البطريرك كيريل، رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية.
ونشر الكرملين فحوى برقية وجّهها بوتين للبابا فرنسيس جاء فيها "من الصعب المبالغة في تقدير مساهمتكم الشخصية في تطوير العلاقات بين الكنيستين الأرثوذكسية الروسية والرومانية الكاثوليكية وفي ترسيخ الروابط بين روسيا والفاتيكان".
وتابع الرئيس الروسي "أنا واثق أنه من خلال الجهود المشتركة يمكننا أن نحقق الكثير على صعيد حماية حقوق المسيحيين ومصالحهم فضلاً عن ضمان إقامة حوار بين الأديان".
وعلى مدى أكثر من عقدين من تولّيه السلطة في روسيا، جعل بوتين من الكنيسة الأرثوذكسية ركيزة أساسية لحكمه، مصنّفاً نفسه مدافعا عن قيم تقليدية.
وفي العام 2016 عقد البابا اجتماعا مع البطريرك كيريل في كوبا، في أول لقاء بين رئيسي أكبر كنيستين مسيحيتين منذ الشرخ الذي أصاب الكنيسة المسيحية في القرن الحادي عشر وأطلقت عليه تسمية "الانشقاق العظيم".
وفي وقت سابق من هذا الشهر قال الأسقف هيلاريون، رئيس الشؤون الخارجية في الكنيسة الروسية، إنه سيلتقي البابا قبل نهاية العام الحالي وإنهما سيبحثان في إمكان عقد لقاء بين الحبر الأعظم والبطريرك كيريل.
لكنه أشار إلى أنّ اللقاء لم يحدد مكانه أو زمانه.
أ ف ب
