ناقش وزيرا الداخلية مازن الفرايه والتربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي وجيه عويس، أبرز الإجراءات الإدارية والفنية والأمنية التي تم اتخاذها لضمان سير وإنجاح امتحانات الثانوية العامة/الامتحان التكميلي للعام الحالي في 30 من الشهر الحالي.

جاء ذلك لدى لقائهما الأحد في مبنى وزارة الداخلية بحضور محافظي الميدان "عن بعد" والأمين العام لوزارة التربية والتعليم للشؤون التعليمية والفنية نواف العجارمة، ومساعد مدير الأمن العام لأمن الأقاليم العميد أيمن العوايشة، وعدد من المعنيين والمسؤولين.

وأكّد الفرايه، أن الارتقاء بمنظومة القيم التي تحكم المجتمع ولا سيما الابتعاد عن الغش بشتى أشكاله وصوره وكل ما يعكر صفو الامتحانات، يساهم في تخفيف الكلفة الأمنية والإدارية المبذولة والتي تتحملها الأجهزة الأمنية والجهات المعنية الأخرى لضمان سلامة الامتحان، وذلك من خلال تخصيص أعداد كبيرة من رجال الأمن والآليات لهذه الغاية، في حين يمكن توجيه الأعداد لتأدية مهام وواجبات أمنية وإنسانية أخرى.

وأشار، إلى ضرورة أن يجري الامتحان الذي يمثل مرحلة مفصلية ومهمة في حياة الطالب على سوية عالية من الشفافية والعدالة وتكافؤ الفرص بين الطلبة، موضحا أن وزارة الداخلية ملتزمة بتطبيق القانون وتوفير الحماية الأمنية اللازمة لإنجاح الدورة الامتحانية خارج قاعات الامتحان ومنع حدوث أية مشاكل أو معوقات قد تحدث أثناء انعقادها.

ولفت النظر، إلى أن الحكام الإداريين والأجهزة الأمنية المعنية قد اتخذوا جميع الإجراءات والاستعدادات اللازمة لتوفير بيئة مناسبة لأداء الامتحان ومساعدة الطلبة على التقدم لامتحاناتهم بسهولة ويسر إلى جانب مساندة الكوادر المشرفة على أداء الامتحان.

وأكّد الفراية، أهمية الالتزام بمتطلبات وشروط البروتوكول الصحي المعتمد لجائحة فيروس كورونا وذلك منذ دخول الطلبة إلى قاعات الامتحان وحتى خروجهم منها.

وزير التربية عويس، قال إنّ الاجتماع يهدف إلى وضع وزير الداخلية والحكام الإداريين بصورة الاجراءات التي اتخذتها وزارة التربية لاجراء امتحانات الثانوية العامة والتأكيد على الدور التكاملي بين جميع أجهزة الدولة المعنية لإنجاح الدورة الامتحانية وخاصة وزارة الداخلية وأذرعها الأمنية الذين يقومون بدور مميز لضمان سير الامتحان وفقا للخطط الموضوعة لذلك.

وأضاف، أن الوزارة اتخذت جميع الاستعدادات الفنية والإدارية اللازمة لإنجاح الدورة الامتحانية منذ يومها الأول ، وبما يضمن الحفاظ على قدسية امتحان الثانوية العامة وسمعته الطيبة على المستويات المحلية والعربية والدولية.

وأكّد عويس، أهمية دور وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية في إسناد جهود وزارة التربية للحفاظ على سلامة الإجراءات المتبعة في الامتحانات منذ بدء نقل الأسئلة من مراكز مديريات التربية بمرافقة أمنية، وتوزيعها على مراكز الامتحان وعودتها بعد ذلك إلى مراكز التصحيح وتهيئة الأجواء المناسبة لأداء الامتحان.

وعرض أمين عام وزارة التربية للشؤون التعليمية لأبرز الإجراءات الفنية والأمنية التي وضعت لضمان سير الامتحان وفقا للخطة الموضوعة بالتعاون مع وزارة الداخلية ومديرية الأمن العام، وذلك من حيث الإجراءات التنظيمية وإجراءات السلامة العامة التي تضمنت أعداد كل من الطلبة ومراكز الامتحان والتصحيح.

وأشار، إلى أن عدد المشتركين في الامتحان 94747 مشتركا ومشتركة موزعين على 421 مركزا، وأن عدد قاعات الامتحان 1013 قاعة منتشرة في كافة أنحاء المملكة، إضافة إلى توفير 42 قاعة احتياط.

كما أكّد، على ضرورة تلقي الطلبة جرعتي المطعوم وفقا للبروتوكول الصحي المعتمد.

وقال مساعد مدير الأمن العام عوايشة، إنّه تم تخصيص عدد كاف من رجال الأمن لتأمين الحماية اللازمة لنقل الأسئلة والحفاظ عليها قبل وبعد انتهاء الامتحانات، وحماية الطلبة والكوادر المشرفة على الامتحانات، للحيلولة دون وقوع ما يعكر صفو الامتحانات.

ودار خلال الاجتماع نقاش موسع حول كيفية ضمان سلاسة سير الامتحانات في مختلف مناطق المملكة، وضرورة التعاون والتنسيق بين جميع الجهات المشرفة على الامتحان في مديريات التربية والتعليم في المملكة.

المملكة