احتفل مجمع اللغة العربية الأردني، الأحد، في مقره باليوم العالمي للغة العربية، الذي يوافق يوم 18 كانون الأول من كل عام، وهو اليوم الذي تم فيه اعتماد العربية لغة أساسية في الأمم المتحدة منذ عام 1973.

ووفقا لبيان صحفي صادر عن المجمع ، توقف رئيس المجمع الدكتور خالد الكركي في كلمة ألقاها بالاحتفالية، عند جهود المجمع، وإنجازات "اللجنة الوطنية للنهوض باللغة العربيّة"، مشيرا إلى عقود من العمل المضني في الترجمة، والتعريب، والمصطلح، والتراث، والنشر، وامتحان الكفاية في اللغة العربية، والإذاعة، ودخول التكنولوجيا الحديثة، وحوسبة اللغة، وغيرها.

ولفت الكركي في كلمته إلى ما أسماه "التلوث اللغوي والنحوي والإملائي والفني"، مشيرا إلى إنجاز قوانين جديدة للمجمع، وللحماية، سوف تسير في طريقها إلى التشريع في وقت ليس ببعيد.

وتخلل الاحتفال، إعلان أسماء الفائزين بمسابقات المجمع الثقافية في دورتها السادسة لهذا العام، بالتعاون مع مبادرة "ض"، وتسليمهم الجوائز النقدية، والشهادات والدروع التكريمية، إضافة إلى تكريم لجان التحكيم المشرفة عليها.

وفاز بجائزة أفضل كتاب مترجَم في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية مناصفة، الدكتور باسم إبراهيم الزعبي، عن كتاب "دكتاتورية المستنيرين"، الصادر عن دار الآن ناشرون وموزعون، وعدنان خليل حسن، عن كتاب "من الاستشراق إلى علم الشرق"، الصادر كذلك عن الدار نفسها.

كما فاز بجائزة فن الخط العربي للكبار عن خطي الثلث والنسخ في المركز الأول مناصفة، علي الجيزاوي، ومهند القيسي، والمركز الثاني مناصفة بين محمد الحموي، ومؤمن القبيلات، والمركز الثالث مناصفة بين علاء الدين قرمش، وسليمان ناصر، أما الخط الديواني فقد فاز في المركز الثاني طلال أبو نصير، والخط الفارسي وزع المركز الثالث بين عبدالرحمن الملع، وزياد العبدالرزاق، ومحمود فريد.

وفي جائزة أفضل نص نثري عن الفئة العمرية (7-12) فاز كل من، جومانا سيف الدين الحلبي في المركز الأول، ولين عاطف العيايدة في المركز الثاني، ورحمة صايل العلاوي في المركز الثالث، وعن الفئة العمرية (13-18) فاز كل من المركز الأول مناصفة بين فاطمة محمد بني عطية، ورسل سامح الضروس، والمركز الثاني مناصفة بين سلمى نايف الصغير، ولين حمد النعيمات، والمركز الثالث مناصفة بين عمار داهود غرير، وآية وجدي النعيمات. وفاز بجائزة المطالعة قراءة في كتاب في المركز الثاني حلا سلطان العتوم، وفي المركز الثالث سوار سليمان دروبي، فيما حجب المركز الأول، فيما فاز بجائزة فن الخط العربي للصغار في المركز الأول حسام سائد الدّدا، والمركز الثاني رغد عبدالحليم، والمركز الثالث رهف عبدالحليم إبراهيم. وفي جائزة فن الرسم للأطفال عن الفئة العمرية (7-12)، فاز في المركز الأول نغم محمد فراج، والمركز الثاني مناصفة بين سوار خالد خريسات، ولين صايل العلاوي، والمركز الثالث مناصفة بين سلمى علي الشريدة، وباسل عيد الربضي.

بينما فاز عن الفئة العمرية (13-18) في المركز الأول فارس عبد زقيبة، والمركز الثاني ياسمين عامر قطيش، والمركز الثالث نورا مجدي محيلان. ولفت البيان إلى أنه حجبت لهذا العام جوائز المجمع لأفضل كتاب مؤلف، وأفضل تقرير أو تحقيق صحفي عن مئوية الدولة، وجائزة المبادرة اللغوية. كما كرّم المجمع أصحاب المبادرات اللغوية التي تُعنى باللغة العربية وتقدم خدمةً جليلة لها، على النحو الآتي، الدكتور مصعب زياد بنات، مؤسس ورئيس نادي المحتوى العربي على الإنترنت بالجامعة الهاشمية، والدكتور محمود أحمد الرجبي، مؤسس مبادرة الروائي العربي الشَّابّ – راوينا، والمدرب الرئيس فيها، وسمر عبيدات، مؤسسة مبادرة تعلّم وعلّم، ومنصة ريادي الأعمال الصغير التابعة لها. وعلى هامش الاحتفال الذي حضره أمين عام المجمع الدكتور محمد السعودي، والمديرة التنفيذية لمؤسسة ولي العهد الدكتورة تمام منكو، ونائب السفير البوسني في المملكة سادكو، وجمع من الأعضاء الأجلاء والمفكرين والمهتمين، كرّم المجمع أوائل امتحان الكفاية في اللغة العربية.

بترا