دعا المدير الفني للمنتخب الوطني لكرة القدم، عدنان حمد، الاثنين، إلى زيادة عدد المباريات في منافسات كرة القدم المحلية إلى 45 مباراة على الأقل في الموسم الواحد، مشيرا إلى أهمية "دعم الأندية ماديا".

وقال حمد الذي يعود لتدريب منتخب "النشامى"، لبرنامج "الكابتن" الذي يبث على قناة المملكة، إن "تطوير اللاعبين يكون في النادي. شخصيا أنا مع استمرارية الدوري، والدوري مهم، ودعم الأندية مهم. يجب أن نطور من مسابقاتنا المحلية".

"يجب أن يلعب اللاعب من 40-45 مباراة على الأقل في الموسم وهذا أمر مهم جدا" وفق حمد، الذي قال إن "المنتخب الوطني لا يمكن أن يطور اللاعب في أسبوع".

وحاليا يخوض اللاعب نحو 31 مباراة في الموسم الكروي الواحد في الأردن وذلك في "أحسن الأحوال". واعتبر حمد أن عدد المباريات "غير كاف". وتتضمن المباريات التي يلعبها اللاعب الأردني 22 في بطولة دوري المحترفين و4 في كأس الأردن وعدد مماثل في كأس درع الاتحاد، إضافة إلى مباراة واحدة نهائية في بطولة كأس الكؤوس.  

واللاعب الأردني يخوض مباريات محلية "الضغط فيها ضعيف والسرعة فيها قليلة" على ما تحدث حمد.  

وقال حمد، المدرب العراقي، "حتى نطور كرة القدم في الأردن يجب أن نحسن المسابقات وندعم الأندية ونزيد عدد المباريات في الموسم ونقوي أندية تكون قادرة على المشاركة في دوري الأبطال وكأس الاتحاد الآسيوي".

ورأى أنه "لا يوجد في الأردن ناد قادر على المنافسة في البطولة الأضعف في القارة - كأس الاتحاد الآسيوي".

واستطاعت الأندية الأردنية إحراز 3 بطولات في كأس الاتحاد الآسيوي عبر الفيصلي مرتين عامي 2005 و2006 وشباب الأردن مرة واحدة عام 2007.

وشرح حمد: "نستطيع وضع رؤية جديدة تطور من كرة القدم، من خلال زيادة عدد المباريات والمسابقات ونحسن من رتم المباريات بأن يكون هدفنا الوصول إلى 60 دقيقة لعب فعلي" في المباراة الواحدة.

ومعدل اللعب الفعلي للاعب في الدوري الأردني من 43 إلى 50 دقيقة "في أحسن الحالات" على ما ذكر حمد.

وتأتي تصريحات حمد عقب مشاركة المنتخب الوطني لكرة القدم في بطولة كأس العرب وخروجه من الدور ربع النهائي أمام مصر (3-1) بعد اللجوء لشوطين إضافيين. 

وقال حمد: "نحن لعبنا في كأس العرب، معدل اللعب الفعلي فيها 67 دقيقة وهذا فارق كبير جدا يحتاج إلى تحضير على أعلى مستوى".

وسبق لحمد الإشراف على تدريب المنتخب الوطني بين عامي 2009- 2013.

تغيير أجندة الدوري

وأوضح حمد أن "تغيير أجندة الموسم الكروي يمكن أن يتم من خلال سنتين ولا نستطيع في سنة واحدة لأنه سيكون هناك فجوة ونعود كما كان الموسم يبدأ من شهر آب/ أغسطس وينتهي بشهر أيار/ مايو".

لكن حمد رأى أن الأمر "يحتاج إلى وقت".

وتحدث عن حاجة إلى "عمل منظومة كاملة، والأهم هو الدوري والمسابقات وتطوير الأندية إلى جانب مشاركات فعالة على مستوى المسابقات القارية"، إضافة إلى "تطوير الفئات العمرية".

المملكة