قال نادي الأسير الفلسطيني، إنّ عملية قمع واسعة نُفّذت بحقّ الأسرى في سجن "نفحة" ليل الثلاثاء، تم خلالها إخراج الأسرى الفلسطينيين تحديدا ممن يقبعون في قسم 12 إلى ساحة السّجن "الفورة" وتم تكبيلهم وإبقاؤهم لساعات متواصلة في البرد القارس، والاعتداء على مجموعة منهم بالضرب، وكذلك عزل مجموعة أخرى، وفق تلفزيون فلسطين الرسمي، الثلاثاء.

وأوضح النادي، أن من بين الأسرى الذين تم الاعتداء عليهم الأسير الفلسطيني يوسف المبحوح من غزة، الذي واجه أحد السّجانين، ردا على عمليات القمع التي تعرضت لها الأسيرات، إضافة إلى 3 أسرى آخرين وتم نقلهم إلى عيادة السجن، دون معرفة تفاصيل أخرى، حيث تفرض إدارة السجون عزلا مضاعفا على الأسرى في سجن "نفحة".

وكان نادي الأسير الفلسطيني قد حذر من عملية قمع واسعة، بعد أن قامت إدارة السجون على مدار ساعات باستقدام قوات كبيرة من وحدات القمع، تتزامن هذه الخطوة مع مشروع قانون يسعى الكنيست الإسرائيلي لإقراره يتعلق بتعزيز وحدات القمع في السجون.

وحمّل إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن مصير الأسرى في سجن "نفحة".

وأشار تلفزيون فلسطين إلى أن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي صعّدت منذ عام 2019 من عمليات القمع وسُجلت أعنفها في سجن "النقب"، و"عوفر" و"ريمون" في حينه، وكانت الأشد عنفا منذ أكثر من 10 سنوات.

وأضاف أنه منذ مطلع العام الحالي استمرت إدارة السجون في تنفيذ عمليات قمع، وكان آخرها بحقّ الأسيرات اللواتي واجهن عمليات قمع متتالية على مدار أيام.

المملكة