اتّهمت الولايات المتحدة روسيا مجددا، الأربعاء، بمواصلة "التصعيد" عند الحدود مع أوكرانيا، وحذّرتها مرة جديدة من مغبة "أي عدوان" ضد جارتها.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن "روسيا تواصل التصعيد ولم تتراجع عن تعزيز انتشارها العسكري" عند الحدود.

وشدد على أن واشنطن وحلفاءها يراقبون الأوضاع "عن كثب".

ويأتي ذلك في وقت أفادت فيه ألمانيا برصد "تحركات عسكرية" جديدة من جهة روسيا.

ويتّهم الغرب موسكو بحشد عشرات الآلاف من جنودها عند الحدود تحضيرا لغزو محتمل لأوكرانيا.

في المقابل، يعتبر الكرملين أن النهج الذي تعتمده واشنطن وحلف شمال الأطلسي هو الذي يشكل تهديدا لها، بسبب دعمهما السياسي والعسكري لكييف.

وحذّر المتحدث باسم الخارجية الأميركية من أن "أي عدوان ضد أوكرانيا ستكون له عواقب وخيمة وكلفة باهظة"، مكررا التلويح بعقوبات غير مسبوقة سبق أن هدّدت الولايات المتحدة وحلفاؤها بفرضها على موسكو.

وتابع "نحضّ روسيا بشدة على الانخراط في احتواء التصعيد عبر سحب قواتها من المناطق القريبة من الحدود مع أوكرانيا"، وقال إن "هدفنا هو احتواء التصعيد من خلال الدبلوماسية".

وأكد أن "الولايات المتحدة مستعدة للانخراط في المسار الدبلوماسي في كانون الثاني/يناير عبر قنوات عدة".

أ ف ب