يواصل الأسير الفلسطيني هشام أبو هواش (40 عاما) من بلدة دورا جنوبي الخليل، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 130، رفضا لاعتقاله الإداري.

وقال الناطق الإعلامي باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين حسن عبد ربه، إن أبو هواش لا يزال محتجزا في عيادة سجن "الرملة"، وهناك خطر حقيقي على حياته جراء نقص كمية السوائل والأملاح في جسمه، إضافة لنقص حاد في وزنه والإعياء والإجهاد الشديدين، ولا يقوى على الحركة إلا من خلال كرسي متحرك، ويعاني من دوخان، محذرا من خشية تعرضه لانتكاسة صحية مفاجئة قد تؤدي لاستشهاده، أو إصابة جهازه العصبي بسبب تضرر وظائف أعضائه الحيوية، كالقلب والكبد والكلى والرئتين.

ولفت إلى أن محاكم الاحتلال الإسرائيلي تواصل تعنتها ورفضها الاستجابة لمطلب الأسير بإنهاء اعتقاله الإداري، حيث أصدرت قبل نحو أسبوعين قرارا بتثبيت اعتقاله لمدة 4 أشهر، رغم التقارير الطبيّة التي تؤكد خطورة وضعه الصحي، وترفض إدارة السجون نقله إلى مستشفى مدني.

وأعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن قلقها البالغ إزاء تدهور الحالة الصحية للأسير الفلسطيني أبو هواش، منوهة إلى أن الطواقم الطبية التابعة للجنة الدولية تزوره بانتظام، وستواصل مراقبة وضعه من كثب.

وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" فإن أبو هواش معتقل منذ 27 تشرين الأول/ أكتوبر 2020، وصدر بحقّه منذ اعتقاله 3 أوامر اعتقال إداريّ، أحدها صدر بعد اليوم الـ70 من إضرابه الحالي، وهو أسير سابق أمضى ما مجموعه 8 سنوات، متزوج وأب لخمسة أطفال.

المملكة + وفا