قالت اللجنة المعنية بمكافحة فيروس كورونا في اليمن الجمعة إن أعداد الإصابات والوفيات بالفيروس التاجي انخفضت بشكل ملحوظ خلال الأسبوع المنصرم، مع اقتراب انحسار الموجة الثالثة من الوباء المستمرة للشهر الخامس في البلاد.

وذكرت اللجنة التي تتبع الحكومة المعترف بها دوليا في بيان أنها سجلت 17 إصابة جديدة مؤكدة بكورونا خلال الأسبوع المنصرم وثماني حالات وفاة مرتبطة بالفيروس، معظمها في محافظة حضرموت في الشرق، وهي البؤرة الرئيسية لتفشي الجائحة، وذلك بالمقارنة مع 36 إصابة و12 وفاة في الأسبوع السابق.

وأضافت اللجنة الحكومية ومقرها عدن في بيان أن إجمالي الإصابات في المناطق التابعة للحكومة المعترف بها دوليا في جنوب البلاد وشرقها ارتفع إلى 10109 إصابات، منها 7002 حالة تم شفاؤها، و 1125 حالة نشطة. وبلغ إجمالي الوفيات 1982 حالة، وذلك بالمقارنة مع 10092 إصابة، و 1974 وفاة في الأسبوع السابق.

ويشهد اليمن منذ مطلع آب/أغسطس موجة ثالثة من الوباء في عدد من المحافظات الجنوبية والشرقية للبلاد مما يلقي بأعباء إضافية على النظام الصحي الذي تمزق تحت وطأة الحرب والانهيار الاقتصادي ثم انخفاض المساعدات الإنسانية في الآونة الأخيرة.

ويقول مراقبون إن الوفيات والإصابات في اليمن أكبر بكثير مما تسجله اللجنة المعنية بمواجهة كورونا في ظل ظروف الحرب التي تحول دون إجراء فحوص كورونا وتحد من الإبلاغ عن الحالات كما تحول دون دخول المرضى المستشفيات بسبب الفقر أو ضعف الثقة بالقطاع الصحي في اليمن الذي تقول الأمم المتحدة إنه يعاني بالفعل أسوأ أزمة إنسانية في العالم.

رويترز