يحتفل مجتمع إندونيسي صغير بعيد الميلاد من خلال عروض دمى متحركة تقليدية تروي قصة مولد المسيح، فيما لا تزال أكثرية العروض العامة محظورة بسبب جائحة فيروس كورونا.

ويقول مؤسس استديو "بيبر سيكارتاجي" للدمى المتحركة إيندرا سوروينغينو، "على الرغم من ندرة العروض العامة بسبب الجائحة، نواصل التدريب داخل المجتمع للحفاظ على التقليد".

وقد تعرضت البلاد لضربة قوية بسبب الجائحة التي عطلت أيضا عروض الدمى التي تصوّر شخصيات الميلاد.

وكانت هذه العروض تقام في السابق حصرا في الكنائس في يوم عيد الميلاد.

ويوضح سوروينغينو " شخصيات دمى ’واهيو’ مستوحاة من الكتاب المقدس ولكن أيضا من مصادر أخرى، مثل الرسوم المتحركة المتمحورة على الكتاب المقدس".

ويضيف "تقليد فن ’واهيو’ للدمى موجود منذ ستينيات القرن الماضي، لذلك نريد أن نحافظ على الشخصيات الرئيسية مع إضافة تحسينات بالاستناد إلى مصادر جديدة".

وقدمت مجموعته عرضا لعدد صغير من الأطفال عشية عيد الميلاد، وعرفتهم على قصة صلب المسيح، وكذلك روايات الأنبياء.

كما تركز المبادرة على التسامح والتنوع الديني في إندونيسيا، أكبر بلد ذي غالبية مسلمة في العالم لناحية التعداد السكاني، حيث يرتبط مسرح الظل الجاوي تقليديا بمسرح الظل الهندوسي.

أ ف ب