كشفت دراسة متخصصة، أصدرتها جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات "إنتاج"، أن عدد خريجي الكليات ذات العلاقة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات للعام الدراسي 2020/2021 في الأردن سجل 7247 طالبا وطالبة.

وأدرجت جمعية "إنتاج" في دراستها تخصصات إدارة المعلومات والأرشفة الرقمية وإدارة المكتبات والمعلومات والتصميم الغرافيكي ونظم المعلومات الإدارية ونظم المعلومات المحاسبية.

ولفتت النظر إلى أن الجامعات الحكومية خرجّت خلال هذا العام الدراسي 4371 طالبا وطالبة في هذه التخصصات، حيث بلغت نسبة الخريجين من تخصصات تكنولوجيا المعلومات إلى إجمالي خريجيها نحو 8%.

وبالنسبة للجامعات الخاصة والكليات والبالغ عددها 18، تخرج فيها خلال العام الدراسي الحالي 2543 طالبا وطالبة، بنسبة 12% من إجمالي خريجيها.

وأشارت الدراسة إلى أن عدد خريجي تخصصات تكنولوجيا المعلومات من الجامعات ذات القانون الخاص، بلغ 272 طالبا وطالبة، بنسبة 10.6% إلى إجمالي خريجها، في حين سجل عدد خريجي الجامعات الإقليمية وعددها واحدة في الأردن 61 طالبا وطالبة.

والقانون الخاص هو أن تنشأ الجامعة في المملكة وتتمتع بشخصية اعتبارية ذات استقلال مالي وإداري ولها بهذه الصفة تملّك الأموال المنقولة وغير المنقولة والقيام بجميع التصرفات القانونية اللازمة لتحقيق أهدافها.

وبالنسبة للخريجين حسب المحافظات التي توجد فيها الجامعات، استحوذت الجامعات الموجودة في العاصمة عمّان على الحصة الكبرى بواقع 2866 خريجا وبنسبة 40%، تلتها جامعات إربد بـ 1398 خريجا، ثم البلقاء 904 خريجين، الزرقاء 810 خريجين، المفرق 394 خريجا، الكرك 267 خريجا، معان 161 خريجا، عجلون 156 خريجا، الطفيلة 127 خريجا، مأدبا 95 خريجا، العقبة 36 خريجا وجرش 33 خريجا.

وحول طلبة درجة الماجستير في تخصصات تكنولوجيا المعلومات، بيّنت الدراسة أن خريجي جامعات العاصمة عمّان من حملة درجة الماجستير للعام الدراسي الحالي بلغ 156 خريجا، وجاءت الكرك ثانية بـ 100 خريج، وثالثا إربد بـ 64 خريجا، والبلقاء 56 خريجا.

وقال رئيس هيئة المديرين في جمعية "إنتاج" عيد صويص، إن جمعية "إنتاج" ومن خلال هذه الدراسة تسعى إلى مساعدة شركات القطاع وتقديم تصور لهم وخارطة طريق واضحة لتحديد توجهاتهم المستقبلية بالنسبة للعمل في المحافظات.

ولفت النظر إلى أن أعداد خريجي تخصصات تكنولوجيا المعلومات يعتبر مقبولا بالنسبة لإجمالي خريجي الجامعات في الأردن، مؤكدا أن هؤلاء الخريجين يجب تأهيلهم وتدريبهم على امتلاك المهارات اللازمة المطلوبة في سوق العمل.

وأشار صويص إلى أن ثمة جامعات في الأردن بدأت بالانتقال من الحالة التقليدية في تلقين الطلبة خصوصا كليات تكنولوجيا المعلومات نحو تعليم الطلبة كافة المهارات الأكاديمية والحياتية اللازمة لسوق العمل.

وشدد على أنه مالم يتم تمكين شركات القطاع الخاص وجذب مزيدا من الاستثمارات إلى المملكة لن يتم استيعاب هذا الكم من الخريجين والخريجات، معتبرا أن جائحة كورونا ساهمت في رفع مستوى الوعي عند شركات القطاع الخاص في التوظيف عن بعد، حيث إن هناك نقصا حادا في العديد من دول العالم وخاصة دول الغرب يتجاوز مليوني متخصص في مجال تكنولوجيا المعلومات.

جمعية "إنتاج" اعتمدت في نتائج دراستها على البيانات الحديثة الصادرة عن وزارة التعليم العالي الأردنية.

المملكة