سلّم شقيق الأسير الفلسطيني المضرب عن الطعام لليوم 133 هشام أبو هواش، الاثنين، مديرة الصليب الأحمر الدولي مذكرة تطالبهم بالتدخل العاجل للإفراج عن شقيقه حتى يتلقى العلاج المناسب.

جاء ذلك خلال وقفة نظمتها القوى السياسية ونادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين في محافظة الخليل، أمام مقر الصليب الأحمر الدولي دعما وإسنادا للأسرى والأسيرات الفلسطينيين في سجون الاحتلال وللمطالبة بالإفراج الفوري عن أبو هواش.

سلطات الاحتلال الإسرائيلي أصدرت، الأحد، قرارا يقضي بتجميد أمر الاعتقال الإداري بحق الأسير الفلسطيني أبو هواش، وفق المحامي جواد بولس.

وقال بولس، عقب زيارته الأخيرة لـ"أبو هواش"، إنّه فقد قدرته على الحركة، ويُعاني من صعوبة بالغة في الكلام، وتم نقله من سجن "الرملة" حيث يقبع، إلى مستشفى "أساف هروفيه".

نادي الأسير الفلسطيني قال، الأحد، إن التجميد لا يعني إلغاء الاعتقال الإداري لكنه يعني إخلاء مسؤولية إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، والمخابرات (الشاباك) عن مصير المعتقل وحياته، وتحويله إلى "معتقل" غير رسمي في المستشفى، وسيبقى تحت حراسة "أمن" المستشفى بدلا من حراسة السّجانين، وفعليا يُبقي عائلته غير قادرة على نقله إلى أيّ مكان، مؤكدا أن "أبو هواش" ما يزال يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام المستمر.

وحمّل عماد أبو هواش شقيق الأسير الفلسطيني هشام، حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياه شقيقه متهما إدارة السجون ومخابراتها بالسعي لقتله من خلال التآمر مع المحكمة بإخفاء الملف الطبي وتزوير التقارير الطبية.

والأسير أبو هواش (40 عاما) من بلدة دورا جنوبيّ الخليل، معتقل منذ تاريخ 27/10/2020، وفور اعتقاله صدر بحقه أمر اعتقال إداري لمدة 6 أشهر وتم تجديده عدة مرات، وهو متزوج وأب لخمسة أطفال، وأسير سابق.

وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" فإن "أبو هواش" صدر بحقّه منذ اعتقاله 3 أوامر اعتقال إداريّ، أحدها صدر بعد اليوم الـ70 من إضرابه الحالي، وهو أسير سابق أمضى ما مجموعه 8 سنوات.

وفا + المملكة