أكد الأمين العام لوزارة الشباب حسين الجبور، الاثنين، أهمية تضافر الجهود الوطنية لإيجاد مشاريع ناشئة ومستدامة في الاقتصاد الأخضر ودعم مشاريع الشباب البيئية والاستثمارية في هذا المجال.

وقال الجبور خلال رعايته مندوبا عن وزير الشباب لقاء بعنوان "السفراء الشباب في العمل المناخي" إن الوزارة أطلقت أخيرا الملتقى الوطني السادس للرياديين الشباب تحت شعار "الريادة في الاقتصاد الأخضر والتغير المناخي" ترجمة للمحور الرابع من محاور الاستراتيجية الوطنية للشباب، الذي يعنى بريادة الشباب وتمكينهم لإنشاء مشاريعهم المستقبلية.

وبيّن أن هذه اللقاءات تأتي في ظل الاهتمام المتزايد عالميا بقضية التغير المناخي ولتعزز تفاعل الشباب مع القضايا البيئية ولرفع وعيهم بالأساليب العلمية لمواجهة التغيرات المناخية للوصول إلى نظام بيئي سليم.

وجمع اللقاء الذي نظمته وزارة الشباب بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" نخبة من أصحاب المشاريع الشبابية البيئية الهادفة إلى تسليط الضوء على أبرز تحديات التغير المناخي وحلولها المستقبلية المستدامة.

واشتمل اللقاء على معرض لمبادرات إبداعية وريادية طوروها شباب لمواجهة قضايا التغير المناخي وجلسات حوارية عن الشباب والريادة والتغير المناخي قدمها خبراء بمجال العمل الشبابي والبيئي.

وقدم القائمون على المبادرات شرحا مفصلا عن مبادراتهم التي تضمنت تدوير النفايات وتحويلها إلى منتجات جديدة، والزراعة العضوية، وإعادة تدوير القماش من المصانع لغايات صنع الإكسسوارات، وبرك مائية تعمل على الطاقة الشمسية لغايات الزراعة وتربية الأسماك.

بترا