ذكر متحدث باسم إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، أن مسؤولين من الولايات المتحدة وروسيا سيشاركون في محادثات أمنية في العاشر من كانون الثاني/يناير بينما تشهد علاقات البلدين توترا متزايدا بسبب أوكرانيا.

وقال المتحدث إن من المرجح أيضا أن تعقد روسيا وحلف شمال الأطلسي محادثات في 12 كانون الثاني/يناير، في حين من المنتظر عقد اجتماع إقليمي أوسع يضم موسكو وواشنطن وبلدانا أوروبية عدة يوم 13 من الشهر نفسه.

وتضع روسيا، التي أثارت قلق الغرب بحشد قوات قرب أوكرانيا، قائمة من المقترحات الأمنية تريد التفاوض عليها، ومنها وعد بأن يتخلى حلف الأطلسي عن أي نشاط عسكري في شرقي أوروبا وأوكرانيا.

قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي رافضا الكشف عن هويته "عندما نجلس للمحادثات، يمكن لروسيا أن تضع مخاوفها على الطاولة، وسنضع كذلك مخاوفنا المتعلقة بأنشطة روسيا".

وأضاف أنه ما من قرارات ستُتخذ بشأن أوكرانيا في غيابها.

ومضى يقول "ستكون هناك مجالات يمكننا إحراز تقدم فيها وأخرى سنختلف عليها. وهذا حال الدبلوماسية".

ووقع الرئيس الأميركي جو بايدن الاثنين، تشريع إنفاق ضخم محولا إياه قانونا يشمل ضمن ما يشمل تقديم 300 مليون دولار لمبادرة دعم القوات المسلحة الأوكرانية ومليارات أخرى للدفاع الأوروبي الأوسع.

وتعتقد الإدارة الأميركية بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يفكر في غزو أوكرانيا، إحدى الجمهوريات السوفيتية السابقة، وتعهدت بفرض عقوبات سريعة وقاسية إذا حدث ذلك. وتنفي روسيا إضمارها نوايا من هذا القبيل.

وسبق أن أكد مسؤولون روس أنهم يعتزمون المشاركة في محادثات كانون الثاني/ يناير الأمنية مع الولايات المتحدة وأنهم يدرسون الانضمام لمحادثات حلف الأطلسي 12 كانون الثاني/يناير.

وتستضيف منظمة الأمن والتعاون في أوروبا الاجتماعات الأوسع التي تنعقد في اليوم التالي.

رويترز