أكد رئيس فريق رصد متحورات كورونا في مختبر بيولاب، عيسى أبو دية، الأربعاء، أن المتحور دلتا من فيروس كورونا لا يزال السائد في الأردن، لكنه أشار إلى "تزايد" في عدد الإصابات بالمتحور أوميكرون الأسرع انتشارا.

وأوضح أبو دية لـ "المملكة"، "نشهد زيادة في أعداد الإصابات بالمتحور أوميكرون وهو أمر متوقع"، غير أنه قال إن "الأرقام التي نشاهدها مازالت معقولة من حيث العدد الكلي ومن نسبة الحالات الإيجابية التي نشاهدها. ما زال دلتا يشكل النسبة الأكبر من الإصابات".

لكنه أفاد أن "حالات أوميكرون في تزايد. عاجلا أم آجلا ستتزايد أعداد حالات أوميكرون على حساب دلتا، وحتى في مرحلة ما يتوقع أن يكتسح العالم".

وحاليا "أعداد (الإصابات بأوميكرون) ليست كبيرة جدا إذا ما قورنت في أماكن أخرى مثل بلدان في القارة الإفريقية والقارة الأوروبية والولايات المتحدة" وفق أبو دية.

وعزا جزءا من ذلك إلى "الإجراءات التي اتخذتها خلية الأزمات ووزارة الصحة في تشديد الإجراءات الاحترازية وتفعيل فحص الكشف عن فيروس كورونا لجميع المسافرين".

وقال إن "الفكرة الأساسية في الأردن تأجيل هذه الموجة وإعطاء القطاع الطبي فرصة أن يتعامل معها بحيث أن تبدأ موجة دلتا بالنزول وتخفيف المخالطات بعد عطلة المدارس".

وأكد أبو دية "من الواضح أن قدرة أوميكرون على الانتشار أسرع من لدتا".

"كلما تم اكتشاف متحور جديد يجب إعطاءه أهمية خصوصا إذا تبين أنه أسرع انتشارا في بداية الأمر، ويساعد في فصل الحالات لأننا نريد معرفة سرعة انتشاره واستبداله للدلتا في الأردن" على ما شرح أبو دية.

وأشار إلى أنه "يجب حصر الحالات والتأكد من منعها إصابة الآخرين بحيث نمتص الموجة ونسمح لها أن تدخل بشكل تدريجي". لكن "عندما تصبح السلالة السائدة لا داع لعمل دراسات".

ويصنف المتحور على أنه سائد، وفق أبو دية، "عندما يتجاوز نصف عدد الحالات المسجلة ويغطي مناطق جغرافية متعددة من أي بلد كان".

المملكة