أطلقت مجموعة مجهولة سراح الصحفي الليبي سراج المقصبي، بعدما تم اختطافه نهاية الشهر الماضي من مقر عمله في مدينة بنغازي (شرقي) البلاد.

وأكد سراج المقصبي لوكالة فرانس برس الخميس، نبأ "إطلاق سراحه" الأربعاء مؤكدا أنه "بصحة جيدة"، من دون تقديم المزيد من التفاصيل عن الجهة الخاطفة أو ظروف إطلاق سراحه.

وخطف مجهولون في 22 من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، الصحفي من مقر إحدى الصحف المحلية في مدينة بنغازي شرقي ليبيا.

وقد اقتادت المجموعة المقصبي من مقر فرع الهيئة العامة للصحافة (حكومية) ببنغازي، بعدما اقتحمت المقر ورفضت تقديم معلومات عن هويتها.

ولم تصدر القوات الأمنية الخاضعة لسلطة المشير خليفة حفتر الرجل القوي شرقي البلاد أي تعليق على الحادثة آنذاك، ولا حتى عقب إطلاق سراحه.

وتعد واقعة اعتقال قوات حفتر المصور الصحفي والناشط المدني إسماعيل بوزريبة الزوي في 2018 في مدينة إجدابيا شرقي ليبيا، ومثوله أمام محكمة عسكرية في بنغازي ثاني أكبر مدن البلاد والحكم عليه بالسجن 15 عاما، واحدة من أكبر القضايا التي طالت صحفيين وأثارت تنديدا محليا ودوليا واسعا.

وقبل إطلاق سراح الزوي في أيلول/سبتمبر الماضي، عقب صدور "عفو خاص" عنه من طرف المشير حفتر.

ويتعرض الصحفيون في مختلف أنحاء ليبيا عموما لقيود وضغوط من السلطات المحلية، إلى جانب تأخر منحهم التصاريح اللازمة لممارسة عملهم بدون تقديم أسباب عادة.

أ ف ب