بحث وزيرا الزراعة خالد حنيفات، والبيئة معاوية الردايدة في اجتماع تنسيقي الخميس، ظاهرة انتشار الذباب المنزلي في مناطق الأغوار ووادي الأردن.
وجاء الاجتماع، الذي حضره الأمناء العامون للوزارتين، ومدير الشرطة الملكية لحماية البيئة، ورؤساء البلديات في منطقة الأغوار والجهات المعنية من القطاعين العام والخاص، بهدف إيجاد الحلول الممكنة لظاهرة انتشار الذباب في هذه المناطق ذات البيئة السياحية، والمهددة للاستثمار فيها.
وتم خلال الاجتماع الذي عقد في وزارة الزراعة، بحث إمكانية وضع خارطة طريق، وتوحيد الجهود المبذولة من جميع الجهات الحكومية والقطاع الخاص، وتوظيفها لوضع حل لهذه الظاهرة على المديين القصير والبعيد، من خلال مصفوفة عمل مشتركة.
وتشمل خطة العمل محاور تشريعية ورقابية تتعلق بآلية عملية نقل السماد العضوي غير المعالج من المصادر، وضبط المخالفين، وإيجاد أماكن خاصة للتحفظ عليه وتغطيته ورشه للحد من انتشار وتوالد الذباب المنزلي.
كما تشمل الخطة تنفيذ حملات مكافحة للذباب المنزلي في أماكن ومواقع توالده، ضمن الأحياء السكنية والمناطق الزراعية وأكوام السماد العضوي غير المعالج، ومكب النفايات والمسالخ وحظائر الثروة الحيوانية وغيرها باستخدام مبيدات الصحة العامة المخصصة لهذه الغاية.
كما تم خلال الاجتماع بحث إمكانية الاستعانة بالبلديات الموجودة في المناطق المشمولة بالخطة ومجالس الخدمات المشتركة وسلطة وادي الأردن؛ لتوفير آليات الرش والسيارات اللازمة لضمان كفاءة الحملة.
بترا
