أعلنت سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، السبت، حالة الاستنفار الميداني تزامنا مع تدهور الحالة الصحية للأسير المضرب عن الطعام هشام أبو هواش، حسب مراسل "المملكة".

وقد حمّلت حركة الجهاد الإسلامي الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية تردي الحالة الصحية للأسير أبو هواش، معتبرة أن ما يتعرض له أبو هواش "عملية اغتيال".

من جانبها، حذرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الاحتلال الإسرائيلي، "من الاستمرار في غيّه وغطرسته في تجاهل معاناة أسرانا البواسل" وحملته "المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير أبو هواش".

وقالت الحركة في بيان، إنها "تتابع عن كثب التداعيات الخطيرة على حياة الأسير المضرب عن الطعام منذ 139 يوماً ... حيث إنّ الاحتلال الصهيوني يستمر في تجاهل معاناته على الرغم من دخوله مرحلة الخطر الشديد، وهو ما يدلّل مجدداً على فاشيته في التعامل مع الأسرى، وتحديداً المضربين عن الطعام، ويؤكد نواياه العدوانية المبيتة بممارسة الإعدام البطيء".

ودعت، كل المؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى "الخروج عن صمتها، والقيام بواجبها، وتحمل مسؤولياتها تجاه ما يتعرض له الأسرى، وخاصة المضربين عن الطعام، والعمل على إنقاذ حياتهم".

هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، حذرت السبت، من خطورة الوضع الصحي لأبو هواش (40 عاما)، الذي يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم 138 على التوالي، رغم قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتجميد أمر اعتقاله الإداري.

وقال المتحدث باسم الهيئة حسن عبد ربه، إنّ الأسير أبو هواش دخل مرحلة الخطر الشديد، نتيجة إضرابه عن الطعام، وصحته تتراجع بشكل ملحوظ، خاصة أنه يدخل في حالة فقدان للوعي بشكل متقطع، في ظل تحذيرات واضحة من قبل الأطباء بأنه قد يدخل في مرحلة حرجة في أي وقت.

وأشار عبد ربه، إلى إنّ أبو هواش فقد قدرته على الحركة، ويُعاني من صعوبة بالغة في الكلام، وتم نقله من سجن الرملة.

نادي الأسير، قال إنّه يواجه الموت في مستشفى "أساف هروفيه" الإسرائيلي، ومنذ فجر اليوم حتّى الساعة هناك صعوبة كبيرة في إيقاظه، حيث تضطر عائلته لإيقاظه لشرب الماء.

المملكة + وفا