أعلنت السعودية الثلاثاء عن تسجيل أكثر من 2500 إصابة جديدة بكورونا للمرة الأولى منذ تموز/يوليو 2020، فيما توقع وزير صحتها "زيادة" عدد الحالات خلال الأيام المقبلة.

وذكرت وزارة الصحة السعودية الثلاثاء أنها سجلت "2585 إصابة جديدة وحالتي وفاة" مقابل 1746 إصابة الاثنين و1024 إصابة الأحد، وهو أعلى معدل إصابات منذ تسجيل المملكة 2504 إصابة في 19 تموز/يوليو 2020.

وارتفع عدد الأشخاص الذين تعد حالاتهم حرجة إلى 96 مقابل 90 الاثنين و69 حالة الأحد.

ولم تسجل المملكة التي تعد 34 مليون نسمة أكثر من مئة حالة يوميا لثلاثة أشهر بين منتصف أيلول/سبتمبر ومنتصف كانون الأول/ديسمبر الماضي، قبل أن تزداد الأعداد بوتيرة متسارعة بدءا من 19 كانون الأول/ديسمبر الفائت.

وسجلت السعودية أول حالة مؤكدة بالمتحور أوميكرون شديدة العدوى في 1 كانون الأول/ديسمبر.

وكتب وزير الصحة السعودي فهد الجلاجل الثلاثاء على تويتر "نرصد حاليا ارتفاعا في عدد الإصابات بفيروس كورونا ونتوقع زيادتها خلال الأيام القادمة".

وأضاف أن "اللقاح أثبت فعاليته في تخفيف الأعراض ودخول لمستشفيات، وقلقنا على فئة لم تستكمل جرعاتها".

والأحد، قال المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية محمد عبد العالي إنّ "الموجة الحالية هي الأعلى منذ بداية الوباء" في آذار/مارس 2020.

وسجّلت المملكة 8883 وفاة وأكثر من 560 ألف إصابة وهو المجموع الأعلى في الخليج. 

الخميس، وعلى وقع تزايد حالات الإصابة، أعادت البلاد فرض إجراءات التباعد الاجتماعي في المسجد الحرام في مكة المكرّمة بعد أكثر من شهرين ونصف على إلغاء الإجراءات الاحترازية.

وقرّرت وزارة الصحة على ضوء ذلك إعادة فرض إلزامية وضع الكمامة والتباعد في الأماكن المغلقة والمفتوحة في أرجاء البلاد.

وفرضت وزارة الداخلية غرامة من 1000 ريال (266 دولارا) على من لا يلتزمون بوضع الكمامة.

كما حثّت السكان على تلقي الجرعة المعززة الثالثة، التي ستكون شرطا لدخول الأسواق والمراكز والمنشآت التجارية بدءا من الأول من شباط/فبراير.

أعلنت السعودية الأحد تقديم أكثر من 51 مليون جرعة لقاح لسكانها، تضمنت تلقيح نحو 66% من السكان بجرعتين.

أ ف ب