تجاوزت القيمة السوقية لشركة "أبل" 3 تريليونات دولار في التعاملات المبكرة، الثلاثاء، قبل أن تتراجع، وذلك بعد أن وصلت الشركة الأعلى قيمة في العالم لهذا الحاجز المهم لفترة وجيزة في اليوم السابق.

وارتفعت أسهم الشركة المصنعة لهاتف آيفون لما يصل إلى 182.94 دولارا؛ بعد استقرارها عند 182.63 دولارا عند الفتح.

وتحتاج الأسهم إلى الإغلاق فوق مستوى 182.86 دولارا لتحقق ذلك المستوى القياسي.

وحلت عقود "أبل" في المركز الثاني بعد "تسلا" فيما يتعلق بأكثر خيارات الأسهم الأميركية تداولا، وفقا لبيانات شركة أوبشنز كليرنغ.

وتمثل "أبل" نحو 7% من قيمة المؤشر ستاندر آند بورز 500، وفقا لبيانات رفينيتيف، وهي أعلى نسبة لسهم واحد في المؤشر عندما يكون المؤشر القياسي عند الذروة.

وأدت جائحة فيروس كورونا إلى زيادة الطلب على هواتف آيفون، أجهزة ماك بوك، وآي باد؛ مما ساعد على ارتفاع القيمة السوقية للشركة إلى ما يزيد عن تريليوني دولار في آب/ أغسطس 2020، ثم تريليونا إضافيا بعد 16 شهرا.

وقال إدوارد مويا كبير محللي السوق لدى أواندا في نيويورك "كانت أبل إحدى أكثر الشركات المتداولة أسهمها خلال الجائحة. لكن مع خروجنا منها... سيكافح صانع آيفون قليلا".

وأضاف "الإنجاز الكبير التالي المتعلق بالإنتاج لن يكون قريبا. سيكون من الصعب جدا على أبل الوصول إلى أربعة وخمسة تريليونات مثلما فعلت في الانتقال من تريليونين إلى ثلاثة".

وتخطط "أبل" للتوسع في فئات مثل السيارات ذاتية القيادة والواقع المعزز؛ إذ تتطلع إلى تقليل اعتمادها على أجهزة آيفون الأكثر مبيعا التي تشكل أكثر من نصف إيراداتها.

وبعد تجاوز قيمتها السوقية حاجز الثلاثة تريليونات دولار، تركت "أبل" مايكروسوفت وحيدة في نادي التريليوني دولار قبل أن تعود إليها مع نهاية التعاملات.

وتبلغ القيمة السوقية لمايكروسوفت حاليا نحو 2.5 تريليون دولار.

وتجاوزت "ألفابت" المالكة لغوغل، وأمازون وتسلا حاجز التريليون دولار.

وتبلغ قيمة شركة النفط السعودية أرامكو نحو 1.9 تريليون دولار، وفقا لبيانات رفينيتيف.

وقفزت أسهم "أبل" بنحو 5800% منذ أن أعلن مؤسسها المشارك ورئيسها التنفيذي الراحل ستيف غوبز عن أول نسخة من آيفون في كانون الثاني/ يناير 2007، متفوقا بفارق هائل على مكاسب المؤشر ستاندرد آند بورز 500 التي بلغت نحو 230% خلال الفترة نفسها.

رويترز