تتزايد الإصابات بفيروس كورونا في دول الخليج العربية، حيث قفز العدد اليومي للإصابات في المملكة العربية السعودية إلى مثليه خلال يومين متجاوزا 2500 حالة، في حين تخطت الحالات مستوى الألف في كل من قطر والكويت.

وأكدت جميع دول الخليج الست في وقت سابق وجود المتحور أوميكرون في أراضيها، لكن البيانات الرسمية اليومية لفيروس كورونا لا تقدم تفصيلا عن السلالات المسببة للإصابة بكورونا.

وسجلت السعودية، ويبلغ عدد سكانها نحو 30 مليون نسمة، الثلاثاء 2585 إصابة جديدة ارتفاعا من حوالي ألف يوم الأحد. ولا تزال هذه الأرقام أقل من ذروة تجاوزت 4700 إصابة في حزيران/ يونيو 2020.

وفي 30 كانون الأول/ ديسمبر، جعلت السلطات السعودية وضع الكمامات في الأماكن العامة إلزاميا مرة أخرى، بعد أن نصحت في وقت سابق من ذلك الشهر بعدم السفر غير الضروري إلى الخارج.

وسجلت قطر المجاورة الثلاثاء 1695 إصابة جديدة بفيروس كورونا، وهو أعلى رقم يومي منذ الصيف الماضي. وتصطف الحشود منذ أيام عند مواقع فحص الإصابة بكورونا في قطر التي أعادت هذا الشهر العمل بنظام التعليم عن بعد.

وقالت سهى البيات رئيسة قسم التطعيمات بوزارة الصحة العامة القطرية للتلفزيون الرسمي الأحد، إن ارتفاع الإصابات خلال الأسبوعين الماضيين كان مرتبطا بالمتحور أوميكرون وإن الإصابات الأحدث كانت بين أفراد لم يحصلوا على التطعيم، ومنهم أطفال، أو الذين حصلوا على جرعتين ومر على تلقيهم الجرعة الثانية ستة أشهر.

وشهدت الإمارات العربية المتحدة، وهي مركز للسياحة والتجارة في المنطقة، إصابات يومية تجاوزت 2500 الأحد، بينما تستضيف معرضا عالميا خلال ذروة موسمها السياحي.

وسجلت الكويت الثلاثاء 1492 إصابة جديدة، وهي مستويات شوهدت لآخر مرة في تموز/ يوليو 2021. وحظرت السلطات في وقت سابق من هذا الأسبوع إقامة الفعاليات العامة في الأماكن المغلقة حتى 28 شباط/ فبراير.

وسجلت البحرين الثلاثاء، ما يقرب من 900 إصابة. وبلغ العدد اليومي للإصابات في البحرين ذروته عند حوالي ثلاثة آلاف في أيار/ مايو الماضي قبل أن ينخفض ​​إلى حوالي مئة في تموز/يوليو.

وفي كانون الأول/ ديسمبر، قصرت الدولة ممارسة الأنشطة غير الضرورية على الأفراد الحاصلين على تطعيم كامل.

رويترز