بلغ حجم الميزان التجاري بين الأردن وقطر خلال الأعوام الخمسة الماضية، 4.343 مليار ريال قطري (1.2 مليار دولار)، بحسب أرقام حديثة صادرة عن جهاز التخطيط والإحصاء القطري الخميس.

وتشير البيانات التحليلية التي يوردها الجهاز وفقا لهذه الأرقام، إلى أن الميزان التجاري بين البلدين، يميل لصالح الأردن منذ عام 2018 وحتى عام 2021، بينما كان يميل لصالح قطر في سنة 2017 فقط، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الأردنية "بترا".

وتوضح البيانات أن الأردن حقق فائضا تجاريا مع قطر خلال السنوات الأربع الماضية بقيمة 898 مليون ريال (247 مليون دولار).

وفي عام 2017، بلغ حجم الميزان التجاري بين البلدين 1.095 مليار ريال، ارتفع في عام 2018 إلى 1.331 مليار، ثم انخفض عام 2019 إلى 802 مليون ريال، ليواصل انخفاضه إلى 660 مليون ريال عام 2020، ثم إلى 455 مليونا عام 2021.

ويلاحظ أن تراجع الميزان التجاري حصل خصوصا خلال السنوات الثلاث الماضية، أي منذ بداية ظهور جائحة كورونا، على ما ذكرت "بترا".

وبلغت قيمة صادرات الأردن عام 2017 نحو 494 مليون ريال مقابل مستوردات بقيمة 601 مليون ريال، بعجز قيمته 107 ملايين ريال.

وفي عام 2018، بدأ العجز يتحول إلى فائض، حيث ارتفعت قيمة الصادرات الأردنية إلى قطر إلى نحو 691 مليون ريال مقابل مستوردات بقيمة 640 مليون ريال، بفائض قيمته 51 مليون ريال.

وارتفع الفائض التجاري عام 2019 إلى 330 مليون ريال لصالح الأردن، حيث بلغ حجم الصادرات الأردنية 566 مليون ريال، في حين بلغت قيمة المستوردات 236 مليون ريال.

وفي عام 2020، سجل الميزان التجاري بين البلدين، فائضا بقيمة 276 مليون ريال لصالح الأردن، حيث بلغت قيمة الصادرات الأردنية 468 مليون ريال، مقابل مستوردات بقيمة 192 مليونا.

وبلغت قيمة الصادرات الأردنية إلى قطر خلال العام الماضي، 468 مليون ريال، في حين بلغت قيمة المستوردات 192 مليونا، لتكون قيمة الفائض التجاري 276 مليون ريال لصالح الأردن.

ويعتمد السوق القطري "بشكل كبير" على السلع والمنتجات الغذائية الأردنية خاصة الخضار والفاكهة الطازجة، حيث إن معظم مستوردات قطر من الأردن تتركز على المنتجات الغذائية والخضار والفاكهة المتميزة بالجودة العالية والسعر المعقول مقارنة مع المنتجات المنافسة المستوردة من أسواق كثيرة حول العالم.

ويحظى المنتج الأردني في السوق القطري، بـ "درجة عالية من الثقة والتنافسية سواء على مستوى السلع والمنتجات المماثلة المستوردة من دول عربية أخرى أو من أسواق أجنبية حول العالم، وذلك لتمتعه بالجودة والكفاءة العالية والسعر التنافسي".

وتستورد قطر من الأردن معظم أصناف الخضار والفاكهة، إضافة إلى المنتجات الغذائية والنباتية الطازجة والمجمدة والمعلبة والمصنعة، والحيوانات الحية، والأدوية والمحاليل الطبية وأجهزة التكييف المركزية والأدوات المنزلية والبلاستيكية والسلع الزراعية، والصناعات الكيماوية، والرخام والفوسفات والبوتاس.

فيما يستورد الأردن من قطر، منتجات الزيوت، والكيروسين، والغاز المسال، والأسمدة، والمستحضرات الإسمنتية، والأنابيب، والبولي إثيلين والبوليمرات بأشكالها الأولية والألمنيوم الخام.

بترا