انطلقت، الخميس، الاحتفالات بعيد الميلاد حسب التقويم الشرقي بوصول موكب البطاركة إلى ساحة كنيسة المهد في مدينة بيت لحم بالضفة الغربية بحضور رسمي وشعبي.

واحتشد المئات في ساحة كنيسة المهد التي تزينها شجرة الميلاد وسار العشرات من أفراد فرق الكشافة بأزياء مختلفة وآلات موسيقية متعددة وهم يعزفون ترانيم عيد الميلاد.

وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية "احتفالنا بالميلاد هو احتفال بالحق ونور الحق، وتجديد الأمل، فمن حقنا وواجب علينا التمسك بأرضنا والدفاع عنها، ومن حق شعبنا أن يعيش بحرية وسلام وكرامة واستقلال".

كان اشتية يتحدث في عشاء أعياد الميلاد المجيدة حسب التقويم الشرقي بحضور بطريرك المدينة المقدسة وسائر أعمال فلسطين والأردن ثيوفيلوس الثالث، وممثل جلالة الملك عبد الله الثاني وزير الداخلية مازن الفراية، ورئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس رمزي خوري، وعدد من الشخصيات الرسمية والدينية وأعضاء السلك الدبلوماسي.

وأضاف اشتية في كلمته "للنصر على الاحتلال شروط أهمها تماسك المجتمع، وحدة الشعب، الإيمان بالحق، توازن القوى، تآكل معسكر الأعداء، تعزيز روافع الاستقلال، تشابك المصالح بالعمق العربي والدولي، الصمود والصبر".

ويترأس البطريرك ثيوفيلوس الثالث قداس منتصف الليل في كنيسة المهد.

رويترز