حضر وزير الداخلية مازن الفراية، قداس منتصف الليل لعيد الميلاد المجيد للكنائس المسيحية التي تسير حسب التقويم الشرقي، في كنيسة المهد في مدينة بيت لحم، مندوبا عن جلالة الملك عبدالله الثاني.

وترأس القداس بطريرك المدينة المقدسة وسائر أعمال فلسطين والأردن ثيوفيلوس الثالث، الذي تمنى في رسالته بمناسبة عيد الميلاد، أن يحل السلام في أرض السلام، وفي العالم أجمع.

وحضر القداس رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية نيابة عن الرئيس محمود عباس، وعدد من الشخصيات السياسية الفلسطينية ورجال دين مسيحيون ومسلمون.

وقال البطريرك ثيوفيلوس في كلمته: "من هذا المكان المقدس نصلي من أجل السلام والازدهار، في العالم كله وخاصة في الشرق الأوسط، وتحرير الإنسانية المنكوبة من الطفرات الوبائية المعدية، متمنيا في عيد ميلاد المسيح التوفيق والسعادة لرعايانا على هذه الأرض وكل الأرض".

بدوره، نقل الوزير الفراية تحيات وتهاني جلالة الملك إلى المسيحيين في فلسطين بمناسبة أعياد الميلاد المجيدة، وتمنياته لهم بعام يزخر بالمحبة والأمن والسلام.

وأكد الفراية، خلال لقائه رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية وفاعليات مسيحية في بيت لحم، قبل قداس منتصف الليل، "متانة العلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع بين الشعبين الشقيقين الأردني والفلسطيني".

المملكة