قدّم المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، دعما فنيا لـ 28 مؤسسة في القطاعين العام والخاص؛ بهدف تهيئة المباني والمرافق العامة التابعة لها، وفق التقرير الشهر للمجلس في كانون الأول/ديسمبر الماضي.
وشملت هذه المؤسسات؛ 12 مركز إصلاح وتأهيل ومراكز أمنية، و10 مدارس حكومية، و6 مبانٍ إدارية، إضافة إلى تقديم الدعم الفني لتهيئة ساحة الثورة العربية الكبرى، وبيت الشريف الحسين بن علي في مدينة العقبة، من خلال إجراء زيارات مسحية من خبراء فنيين، وإعداد تقارير حول متطلبات التهيئة البيئية وكلفها التقديرية.
ووفقاً للتقرير، نفذ المجلس 11 برنامجًا تدريبيًا حول "إتيكيت التواصل الفعال مع الأشخاص ذوي الإعاقة" و "آلية تقديم الخدمة لهم في المطاعم والفنادق السياحية ومتطلبات وصولهم للخدمات العامة" و "استراتيجيات تعديل السلوك والإدارة الصفية" لمجموعة من المعلمات في محافظة الكرك، و"آليات المدافعة وكسب التأييد" لعدد من العاملين في المنظمات العاملة في مجال الإعاقة، كما نفذ المجلس برنامجا تدريبيا حول "إذكاء وعي العاملين من الأشخاص ذوي الإعاقة والمديرين الفنيين والمشرفين بحق العمل" في إقليم الوسط، وشارك في البرامج التدريبية 179 مشاركا ومشاركة.
وتمكيناً للأشخاص ذوي الإعاقة وبناءً لقدراتهم وتنمية مهاراتهم وتأهيلهم لسوق العمل في القطاعين العام والخاص، وإنفاذاً لبنود مذكرة التفاهم بين المجلس ومعهد الإدارة العامة، نفذ المعهد المرحلة الأولى من برنامج ريادة الأعمال ضم 15 شخصا من حملة شهادة الدبلوم المتوسط من الأشخاص ذوي الإعاقة المدرجين ضمن قوائم ديوان الخدمة المدنية.
وانطلاقاً من الشراكة الفاعلة مع القطاع الخاص، تمكن المجلس من إيجاد فرص عمل داخل شركة اتصالات لـ 3 من الأشخاص ذوي الإعاقة.
واستكمالاً للعمل على مشروع الجامعات النموذجية وقع المجلس مذكرة تفاهم مع الجامعة الهاشمية، لتكون الجامعة الثانية التي يتم التوقيع معها بعد جامعة مؤتة، وهي إحدى الجامعات الخمسة المختارة لتنفيذ هذا المشروع، بالإضافة لكل من الجامعة الأردنية، وجامعة اليرموك، وجامعة آل البيت، وتهدف هذه الاتفاقيات إلى توفير بيئة تعليمية دامجة للطلبة ذوي الإعاقة الملتحقين في تلك المؤسسات، وسيتم استكمال التوقيع مع هذه الجامعات تباعاً لتشكل نموذجاً يحتذى به لمؤسسات التعليم العالي الأخرى.
وبموجب التقرير، أظهرت نتائج المسح الذي نفذه المجلس بالتعاون مع الجمعية الوطنية للتأهيل المجتمعي ووزارة التنمية الاجتماعية في منطقة الأغوار الجنوبية، أن العدد الإجمالي للأشخاص ذوي الإعاقة في المنطقة بلغ 1273 شخصا.
وضمن متابعة المجلس لتنفيذ خطة استبدال المنظومة الإيوائية، عمل المجلس بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية على استكمال عملية دمج المنتفعين في مركز الكرك للرعاية والتأهيل في المجتمع، حيث تابع المجلس تنفيذ الخطط الفردية لـ 25 منتفعا من مركز الكرك للرعاية والتأهيل، و15 منتفعا من الملتحقين في مركز الأمل الجديد. كما تابع المجلس دمج إحدى الفتيات من ذوات الإعاقة ضمن أسرة بديلة.
ونفذ المجلس 4 زيارات تنفيذية للتحقق من شكاوى وردت للجنة تكافؤ الفرص حول انتهاكات واقعة على أشخاص ذوي الإعاقة في مكان العمل، وتم العمل على تسوية اثنتين منها. كما تم التعامل خلال شهر كانون الأول/ديسمبر مع 119 استفسارا والرد عليها عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" والمنصة الحكومية لاستقبال الشكاوى.
وفي مجال تقديم الخدمات الفنية والتأهيلية للأشخاص ذوي الإعاقة، جدد المجلس مذكرة التفاهم مع جامعة العلوم والتكنولوجيا بهدف استقبال الحالات المحولة من المجلس في عيادات النطق في مستشفى الملك عبد الله المؤسس الجامعي لتلقي جلسات النطق بالمجان بعد تقييم الحالة، ووضع خطة علاج لها من المستشفى.
المملكة
