قال مساعد الأمين العام لسلطة المياه لشؤون الإعلام والاتصال، عمر سلامة، الأحد، إنّ تراجع كميات المياه السطحية ونسب تخزين السدود، لتواضع المواسم المطرية خلال السنوات الأخيرة في الأردن.

وأضاف سلامة خلال مشاركته في ندوة ثقافية بعنوان "مشكلة المياه أسباب وحلول من منظور إسلامي" في الجامعة الأردنية، أن لدينا  14 سدا بطاقة تخزينية كلية يبلغ حجمها 336.4 مليون م³.

وأشار، إلى أنه ونتيجةً للتحديات المائية الكبيرة وتراجع معدلات الهطول المطري بفعل التغيرات المناخية وأعباء اللجوء المتعاقبة، تراجعت حصة الفرد إلى نحو 80 م³ سنويا للاستخدامات كافة، حيث إنه توجد زيادة ضغط على شبكات المياه وشبكات الصرف الصحي.

عميد كلية الشريعة عدنان العساف، دعا إلى التعامل مع المياه بمسؤولية كونها سلعة ثمينة يجب الحفاظ عليها وتحقيق الأمن المائي واتباع أساليب ترشيد الاستهلاك المائي والتبليغ عن أي اعتداءات على مصادر المياه.

وثمّن العساف دور وزارة المياه في التواصل مع الجامعة الأردنية والهيئات الدينية والوكالة الألمانية للتعاون الدولي في إصدار الكتيبات والنشرات التوعوية وعمل المشاريع التي تسهم في ترشيد الاستهلاك المائي وعقد الورشات والمؤتمرات التشاركية التي تحث على الحفاظ على المياه من منظور إسلامي.

وتأتي المحاضرة ضمن جهود وزارة المياه والري/سلطة المياه في نشر الوعي المائي والحفاظ على المياه وتقليل الفاقد المائي والحد من استنزاف المياه الجوفية وترشيد الاستهلاك المائي لدى المواطنين، لاسيما في ظل شح الموارد المائية والتحديات المائية التي نواجهها في إطار التعاليم الدينية الإسلامية السمحة التي تحث على الحفاظ على الماء وتحريم هدره وإفساده والتفريط به.

ودعا الأساتذة المشاركون في الندوة إلى تبني مشروع توعوي لإنشاء مشاريع "وقف مائي" لتعظيم قيمة الصدقات والوقف في إطار المياه، وإنشاء مشاريع مائية، بالتعاون مع وزارة المياه والري ووزارة الأوقاف ودائرة الإفتاء العام وأساتذة الجامعات.

بترا