قال رئيس أساقفة سبسطية الروم الأرثوذكس في القدس، المطران عطالله حنا، الاثنين، إن ما تتعرض له مدينة القدس هو سياسة احتلالية عنصرية ممنهجة تستهدف كل الشعب الفلسطيني.

وأضاف المطران لـ"المملكة"، أن أبناء القدس جميعهم مستهدفون بمقدساتهم وأوقافهم وأحيائهم، والأشخاص الأحياء والأموات لم يسلموا من استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي.

"المقدسيون جميعهم مستهدفون، وإن تعددت أنماط وأساليب هذا الاستهداف" وفق المطران الذي أوضح أن المسيحيين مستهدفون من خلال محاصرتهم، والتعدي على رجال الدين، إضافة إلى أن المستوطنين المتطرفين يجولون ويصولون في البلدة القديمة "بشكل استفزازي".

وأشار إلى استفزاز الاحتلال الإسرائيلي أيضا باستهداف الأوقاف المسيحية، لا سيما ما يحدث في باب الخليل من استهدافهم لأبنية أرثوذكسية عريقة، إضافة إلى باب أشديد حيث إن هناك سياسة احتلالية هادفة لطمس الطابع المسيحي الفلسطيني لهذه المنطقة.

وأكد المطران أن الكثير من المسيحيين الذين تركوا البلدة القديمة في ظل الأوضاع الراهنة، موضحا أن نحو 4000-5000 مسيحي بقوا داخل أسوار القدس القديمة، والذين غادروا ذهبوا إلى خارج القدس حيث أحياء وأماكن أخرى أكثر أمنا.

المملكة