قال وزير المياه والري محمد النجار ،الثلاثاء، إن الوضع المائي في الأردن كان ولا يزال حرجا ، مشيرا إلى أن اعتمادنا بشكل عام على المياه الجوفية.

وأشار خلال حديثه في اجتماع مع لجنة الزراعة النيابية إلى أن كميات المياه المحدودة الموجودة داخل حدود الأردن والتحديات الموجودة وخاصة زيادة عدد السكان وبالتالي كل عام نحتاج إلى كميات إضافية وهذا تحد كبير جدا أمام وزارة المياه والري لغلق الفجوة بين ما هو متاح وما هو المطلوب من المياه.

وأضاف النجار: "المياه السطحية هي مياه محدودة وتعتمد على الهطول المطري خاصة ما هو موجود في السدود"

"نحن دائما نعلن عن سعة معينة من السدود ، وقريبا سيكون هناك معلومات وافية أكثر فيما يتعلق بسعة السدود بشكل عام وكميات المياه الموجودة فيها لأن هناك أحجاما من الرسوبيات وأي سد في العالم يكون فيه سعة تخزينية معينة عند البناء ونتيجة للطمم تقل السعة التخزينية (...)شبه أنهينا دراسة الرسوبيات في كثير من السدود " وفق النجار

وتوقع النجار هذا العام أن يكون الموسم المطري شبيه بالعام الماضي، مبينا أنه في العام الماضي تم غلق فجوة المياه بشراء مياه من الآبار الخاصة ومن بحيرة طبريا التي كان لها أثر في الحفاظ على الزراعة في الأغوار لأن معظم السدود كميات المياه التي كانت فيها متواضعة، ونعتمد على بعض السدود لغايات مختلفة وهمنا ليس فقط تزويد المياه المنزلية بل الزراعة في منطقة الأغوار وهذه مسؤولية وزارة المياه والري ، إضافة إلى الزراعة في المناطق المرتفعة التي تعتمد على الآبار الجوفية المرخصة .

"الإجراءات نفسها التي قمنا بها العام الماضي سنقوم بها هذا العام باستثناء أمر واحد ، والتي هي أننا بصدد زيادة كميات المياه التي ننقلها من الديسي والدراسات بينت أننا نستطيع بدلا من أن ننقل 100 مليون متر مكعب بإمكاننا أن ننقل 118 مليون متر مكعب ، وهناك مجال لزيادة كمية المياه من الديسي وهذا بمعدل سنوي" وفق النجار

المملكة