قال رئيس الوزراء، بشر الخصاونة، الأربعاء، إنّ إضافة كلمة "الأردنيات" في التعديلات الدستورية تكريم للمرأة بشكل مستحق.

ونص مشروع تعديل الدستور الأردني، في مادته الأولى على يعدل عنوان الفصل الثاني من الدستور بإضافة عبارة (والأردنيات) بعد كلمة (الأردنيين) الواردة فيه.

وأضاف الخصاونة، خلال جلسة مجلس الأعيان لمناقشة مشروع تعديل الدستور الأردني لسنة 2021، "ننظر إلى الدستور كوحدة متكاملة في سرديته وطرحه وينظر له بكليته، وإضافة كلمة "الأردنيَّات" إلى عنوان الفصل الثاني من الدستور ما هو إلَّا تكريم للمرأة الأردنية".

وأوضح، أن المادة 5 في الدستور تحدثت عن الجنسية، والدستور نص على ان دين الدولة الاسلام كما ان الجنسية تنظم بقانون وان قضايا الاحوال الشخصية تحكم فيما يتعلق بأصحاب الشرائع السماوية وفقا لأنظمة الاحوال الشخصية الخاصة بهذه الشرائع".

وأشار، إلى أن "التشكيك الذي أثير حول التعديلات في غير محله"، مؤكدا، أن "الأردن رائد في تأمين المرأة وتكريمها لدورها ومكانتها".

وبين الخصاونة، أن إضافة قانونيّ الجنسية والأحوال الشخصية من خلال تحصينهما دستوريا هو اكبر رد على من اراد ان يتهم الدولة بأن ما وراء الأكمة ما وراءها بغير حق وبشكل باطل ومسوف ومزيف عمدا.

وتابع، أن الإضافة التي ادخلها مجلس النواب حول اشتراط اغلبية الثلثين فيما يتعلق بقانون الأحوال الشخصية وقانون الجنسية كانت ابلغ رد على هذا التشكيك الذي يأتي في غير مكانه

ولفت، إلى أن اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية رئيسا واعضاء قامت بالشرح الوافي والالتقاء مع مختلف شرائح المجتمع باعتبارها لجنة ملكية لشرح الاسباب الموجبة التي افضت إلى التعديلات الدستورية والصياغات لمشروعي قانوني الانتخاب والاحزاب السياسية.

كما لفت، إلى أن "الحديث عن عدم شرح التَّعديلات الدستورية وتسويقها يقع في جلِّه من باب التشويش على هذه التَّعديلات التي تشكل قفزة إصلاحية كبيرة"، حيث إنّ الحكومة واللَّجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية شرحا بشكل موسع ووافٍ التعديلات الدستوريَّة والأسباب الموجبة لها، لجميع فئات المجتمع.

المملكة