قال مدير عام المنطقة الحرة المشتركة، عرفان الخصاونة، الاربعاء، إنّه يتم النظر حاليا بطلبات إستثمارات جديدة داخل المنطقة الحرة المشتركة الأردنية – السورية، للسير في إجراءات تراخيصها.

وأضاف الخصاونة لـ "المملكة"، أنّ "حركة الشحن في الدخول والخروج من البوابة الأردنية والسورية من المنطقة الحرة المشتركة بدأت الاسبوع الماضي".

وأشار، إلى أنه "نحو 50 مستثمرا على وشك الإنتهاء من التجهيزات اللوجستية لمنشآتهم في المنطقة الحرة المشتركة".

مراسل "المملكة"، قال إنّ المنطقة تم إعادة افتتاحها قبل شهر ونصف، حيث إنّ وفد من غرفة تجارة الأردن زار المنطقة اليوم، للاطلاع على أبرز احتياجاتها، حيث التقى الوفد مع مستثمرين للوقوف على المعيقات التي تواجههم، والعمل على إيجاد استثمارات تخدم المنطقة، وآلية تسويقها في المحافل الخارجية.

رئيس غرفة تجارة الأردن، نائب الكباريتي، قال لـ "المملكة"، إنّ الزيارة لتأكيد دعم المنطقة الحرة بين الأردن وسوريا، ودعم جلب الاستثمار لها.

وأضاف الكباريتي، أن الوفد استمع للمستثمرين القدامى، للمعيقات التي تم وضعها، منها رفع نسبة الإيجار من 2 دولار للمتر المربع ما قبل اغلاق المنطقة إلى 8 دولار للمتر المربع.

"الان نحن بحاجة لجلب الاستثمار وتثبت الاستثمار السابق، حيث إن قرار رفع الإيجار مخالف لقوانين الاستثمار والاقتصاد"، وفقا للكباريتي.

وأشار، إلى أنه يجب انشاء صناعات مشتركة (الأردن وسوريا) في المنطقة، حيث إن الصناعات التي كانت سابقا تُصنع في المنطقة تعتبر أردنية وسورية.

وبين، أن ما قبل إغلاق المنطقة المشتركة كان حجم الاستثمار ما بين دخول وخروج سلع مشتركة واستثمارات داخلية أكثر من مليار دولار، قائلا: "اليوم الحجم وصل لأقل من الصفر".

ولفت الكباريتي، إلى أن إعادة تأهيل المنطقة يحتاج لوقت،

المملكة .