استعرض وزير السياحة والآثار نايف الفايز، الخميس، المحاور الاستراتيجية والوطنية الأردنية للسياحة والتي أطلقت مؤخرا للمساهمة بشكل إيجابي بالتخفيف على القطاع السياحي ومساعدته على مواجهة تداعيات الجائحة.

ولفت النظر، خلال إقامة الجناح الأردني في معرض اكسبو مؤتمرا صحفيا على هامش أسبوع السفر والاتصال ضمن أسابيع معرض أكسبو 2020، أن الاستراتيجية كانت ستطلق في عام 2020 لكن بسبب جائحة كورونا تأخر إطلاقها حتى يتم إضافة بعض التعديلات لتتوائم مع الظروف المستجدة بسبب الجائحة.

وأشار الفايز إلى الإجراءات التي اتخذتها الحكومة ووزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة لمواجهة الجائحة والتي تمثلت في 4 مراحل للتعامل معها هي: الاستجابة، التعافي، إعادة التشغيل، والإصلاحات، مؤكداً أن الوزارة تعمل على استغلال الفرص المتاحة لرفع إعداد السياح القادمين إلى المملكة بشكل مدروس وتدريجي ومتوائم مع الحالة الوبائية.

وأكد سعي الأردن الحثيث ومن خلال السياحة الداخلية إلى تمكين المجتمعات المحلية وتعزيز المشاريع الصغيرة والمتوسطة والتخفيف من الضرر الذي لحق بالقطاع إثر كورونا.

وكشف المدير العام لهيئة تنشيط السياحة عبد الرزاق عربيات عن الهوية السياحية الجديدة وأبرز ما تعبر عنه انطلاقا من التاريخ والحضارة الممتدة من فجر التاريخ في الأردن والتي تركت آثارها على مر السنين، من الأنباط للرومان والبيزنطيين والآراميين والأدميون والعرب.

وأكد عربيات نية الهيئة الاستمرار في الترويج للأردن لاستقطاب أكبر عدد ممكن من السياح، مشيرا إلى أن مردود ما تنفقه الهيئة على الترويج، يعود على الاقتصاد الوطني أضعافا.

وجرى الإشارة، أيضا، إلى  إشهار "مملكة الزمن" – الهوية الوطنية السياحية الأردنية الجديدة، وإطلاق تطبيق مقامات الصحابة والأنبياء في الأردن.

 قطاع السياحة من القطاعات الاقتصادية الفعالة والتي تساهم بزيادة الناتج المحلي الاجمالي للدول وتشغيل العمالة بالإضافة إلى زيادة احتياطي العملات الصعبة، حيث يعتبر الأردن من الوجهات السياحية الرئيسة في المنطقة والعالم.

المملكة