أعلن مطار هونغ كونغ الدولي الجمعة، أنه سيحظر رحلات الترانزيت من أكثر من 150 دولة؛ في أحدث تكثيف لإجراءات المدينة لمكافحة تفشي فيروس كورونا.

ويفاقم هذا القرار من عزلة هونغ كونغ على الساحة الدولية، في وقت تتبنى السلطات استراتيجية "صفر كوفيد" مما يخلق متاعب لشركات الطيران التي بدأ البعض منها في تجنب المنطقة الصينية؛ بسبب القواعد الصحية الصارمة.

تصنّف هونغ كونغ الدول في فئات بناء على معدلات انتشار الفيروس فيها. وتندرج 153 دولة في المجموعة (أ)، التي يتعين على القادمين منها العزل 21 يوما.

الجمعة، شدد مطار هونغ كونغ تلك التدابير.

وقال المطار في بيان "ستُعلّق خدمات نقل/ترانزيت الركّاب عبر مطار هونغ كونغ الدولي لأي أشخاص أقاموا في أماكن مصنّفة ضمن المجموعة (أ) في الأيام الـ21 الأخيرة".

وسيدخل القرار حيز التنفيذ الأحد، ويستمرّ تطبيقه مدّة شهر.

ويُمنع أساسًا على القادمين من ثماني دول المصنفة في تلك المجموعة وهي، أستراليا وكندا وفرنسا والهند والفلبين وباكستان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، من دخول هونغ كونغ.

تحارب المدينة تفشيًا محدودًا للمتحور أوميكرون رصد لدى طاقم رحلة تابعة لكاثي باسيفيك خرق قواعد الحجر.

وأعادت السلطات فرض قواعد تباعد اجتماعي صارمة، ومنها إغلاق النوادي الرياضية، وحظر تقديم الوجبات في المطاعم بعد السادسة مساء.

وتحقق السلطات أيضا مع كاثي باسيفيك، وقالت، إن الشركة قد تواجه إجراءات قانونية.

وتسير الشركة جزءا صغيرا من خطوطها ما قبل الوباء، والعديد من رحلاتها الطويلة تمر عبر هونغ كونغ.

وكانت بلومبرغ نيوز أول من أشار إلى قرار تعليق رحلات الترانزيت هذا الأسبوع نقلا عن مصادر قالت، إنها لن تشمل دبلوماسيين ومسؤولين ورياضيين سيتوجهون للحضور والمشاركة في الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين الشهر المقبل.

ولم يذكر بيان مطار هونغ كونغ الجمعة أي إعفاء لموفدي الأولمبياد.

أ ف ب