توفي عاملان اثنان، وما زال عدد من المصابين يتلقون العلاج بعد اندلاع حريق في وحدة لإسالة الغاز في مصفاة ميناء الأحمدي في الكويت، وفق ما أفادت شركة البترول الوطنية الكويتية الجمعة.

وأفادت الشركة في وقت سابق بإصابة 10 أشخاص بينهم 5 بـ "حروق شديدة" جراء الحريق الذي تمكن عاملون في الشركة من "السيطرة الكاملة" عليه. 

وكتبت الشركة على تويتر في سلسلة تغريدات: "تعلن ‘البترول الوطنية‘ ببالغ الأسى عن تسجيل حالتي وفاة لعاملين من عمالة المقاول من الجنسية الآسيوية تم العثور عليهما قبل قليل في موقع الحادث".

و"تم نقل 5 من المصابين من مستشفى العدان (نقل المصابون إليه في بادئ الأمر) إلى مستشفى البابطين في حالة حرجة" وفق الشركة التي أشارت إلى أن "3 مصابين ما زالوا يتلقون العلاج في مستشفى الفروانية، ومصابين في عيادة الشركة بحالة مستقرة".  

ووقع الحريق "أثناء عمليات الصيانة لوحدة إسالة الغاز رقم 32 بمصفاة ميناء الأحمدي، وقد قامت الشركة بتفعيل خطة الطوارئ ...".

وتمكنت الفرق العاملة في الشركة من "السيطرة الكاملة" على الحريق، علما بأن الوحدة التي وقع فيها الحريق كانت "خارج الخدمة لأعمال الصيانة".

وأكدت الشركة "عدم تأثر عمليات المصفاة وعمليات التصدير جراء الحريق، كما لم تتأثر عمليات التسويق المحلي وعمليات تزويد وزارة الكهرباء والماء؛ وذلك نظرا لكون الوحدة المتضررة خارج الخدمة".

وفي تشرين الأول/أكتوبر الماضي، اندلع حريق في مصفاة ميناء الأحمدي الواقعة على الخليج قبالة إيران على بعد نحو 40 كلم من العاصمة الكويتية، ما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص بجروح طفيفة.

تبلغ مساحة مصفاة الأحمدي التي بدأ تشغيلها العام 1949، حوالي 10.5 كلم مربع، وهي إحدى مصافي شركة البترول الوطنية الكويتية الثلاث وأكبرها من حيث الطاقة التكريرية (نحو 466 ألف برميل نفط).

وتبني الكويت مصفاة رابعة ستكون الأضخم بطاقة تكريرية تبلغ نحو 615 ألف برميل يوميا.

تنتج الكويت التي تعد من أثرى دول الخليج الغنية بالنفط ومصادر الطاقة نحو 2.4 مليون برميل نفط يوميا يتم تصدير غالبيتها من الموانئ المطلة على مياه الخليج.

المملكة + أ ف ب