قالت وزارة الخارجية الأميركية، الجمعة، إن المبعوث الأميركي الجديد للقرن الإفريقي ديفيد ساترفيلد ومساعدة وزير الخارجية مولي في، سيزوران السعودية والسودان وإثيوبيا هذا الأسبوع، وسيحثان أديس أبابا على المساعدة في إنهاء الصراع في البلاد.

وأضافت الوزارة، في بيان، "سيشجعان المسؤولين الحكوميين (في إثيوبيا) على اغتنام الفرصة الراهنة للسلام من خلال إنهاء الضربات الجوية وغيرها من العمليات القتالية... وإرساء الأساس لحوار وطني شامل".

كان مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قد عبر الجمعة عن قلقه إزاء "تقارير عديدة ومقلقة بشدة" عن ضربات جوية في إقليم تيغراي بإثيوبيا، قائلا إن 108 مدنيين على الأقل قتلوا منذ بداية العام.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن ساترفيلد ومولي في، المسؤولين عن الشؤون الإفريقية، سيزوران الدول الثلاث في الفترة من الاثنين إلى الخميس هذا الأسبوع.

وفي العاصمة السعودية الرياض، سيعلنان عن الدعم "لعملية انتقال بقيادة مدنية إلى الديمقراطية" في السودان وسيجتمعان في العاصمة السودانية الخرطوم مع نشطاء مؤيدين للديمقراطية ومع عدد من القادة العسكريين والسياسيين وآخرين.

وتخرج حشود ضخمة على نحو متكرر إلى الشوارع في السودان للمطالبة بالعودة إلى الحكم المدني منذ أن أنهى انقلاب 25 تشرين الأول/ أكتوبر ترتيبات تقاسم السلطة التي بدأت في عام 2019.

وقال بيان الخارجية الأميركية "رسالتهما ستكون واضحة: الولايات المتحدة ملتزمة بالحرية والسلام والعدالة للشعب السوداني".

رويترز