رعا وزير الزراعة، خالد الحنيفات، خلال زيارة لمحافظة مأدبا ولقاء ذيبان بحضور عدد من نواب المنطقة ومدير عام المؤسسة التعاونية إشهار جمعية أبناء ذيبان للتنمية الزراعية والاستزراع  السمكي التعاونية والتي ضمت عددا من شباب لواء ذيبان والذين تم تدريبهم ضمن برنامج التأهيل والتدريب للشباب في القطاع الزراعي وعلى برنامج الاستزراع السمكي.

أكد الحنيفات، على متابعة الشباب الذين تدربوا عبر البرنامج وتقديم التمويل المناسب من خلال الإقراض الزراعي والمنح المستقبلية المتوفرة لاستدامة عمل الشباب وتحقيق النجاح في المشاريع وأن هذا التوجه لدى الشباب هو المسار الذي يخدم الشباب في التغلب على البطالة عبر مشاريع ريادية تحقق الدخل للشباب وتطوير دورهم في إيجاد فرص عمل خاصة أن الوزارة وخلال العام الماضي خلقت عددا كبيرا من فرص العمل الدائمة والمؤقتة من خلال برامج التمويل الإقراضية وأيضا توجيه المنح إلى دعم الجمعيات والمشاريع الإنتاجية.

ورعا أيضا خلال الزيارة احتفال جمعية المتقاعدين العسكرين التعاونية (بني حميدة) بمناسبة تخليد الشهيد، وقال، إنّ الأردن اليوم يمتاز بمناخ آمن ومناسب للتوسع في القطاعات كافة وهذا نتاج للتضحيات الكبيرة من شهدائنا الأبرار وتكاتف الأردنيين على قلب رجل واحد في حماية الوطن وإنجازاته.

ونوه إلى متابعة الوزارة لجهود الجمعية والتعاونيات في المملكة ودعمها لأنشاء مشاريع زراعية ريادية تخلق فرص عمل وتحقق القيمة الاقتصادية المرجوه.

وتم خلال الزيارة توقيع اتفاقيات مع المستفيدين من مشروع الاستثمار في المجترات الصغيرة وبالتعاون مع مؤسسة نهر الأردن

وبحضور مدير عام مؤسسة نهر الأردن السيدة إنعام البريشي، وضمن سلسة نشاطات مشروع الاستثمار في المجترات الصغيرة وانتشال الأسر الريفية من الفقر المتعلقة بتنفيذ منهجية انتشال الأسر الريفية من الفقر والذي يتم تنفيذها بالتعاون مع مؤسسة نهر الأردن وبتمويل من الصندوق الدولي للتنمية الزراعية/ إيفاد، تم توقيع اتفاقيات ثلاثية مع المستفيدين من نشاط المنح المالية لشراء الأجهزة والمعدات ومدخلات الإنتاج اللازمة للبدء أو التوسعة في إنشاء مشاريع إنتاجية مدرة للدخل.

ويستهدف المشروع في هذا النشاط (2000) ألفي أسرة من الأسر الأردنية والسورية الفقيرة والأشد فقرا في المجتمعات المستضيفة للجوء السوري من مناطق عمل المشروع في كل من المفرق، إربد، جرش، عجلون، مأدبا، وضواحي العاصمة عمّان، وذلك لشراء المعدات والأصول الإنتاجية اللازمة لتنفيذ المشاريع بهدف تعزيز الأمن الغذائي للأسر المستهدفة وزيادة قدراتهم الإنتاجية وتحسين المستوى المعيشي لهم وتمكينهم اقتصاديا واجتماعيا في مجتمعاتهم.

ويأتي تقديم المساعدات المالية المشروطة لإنشاء مشاريع مدرة للدخل ضمن سلسلة من النشاطات الأخرى والتي تتضمن تنفيذ حزمة من التدريبات الزراعية والمهنية للأسر المستهدفة لرفع قدراتهم ومهاراتهم لتمكينهم من إدارة مشاريعهم على النحو الأمثل وبشكل مجدي اقتصاديا ومستدام، وكذلك تقديم الدعم النقدي غير المشروط لتحمل جزء من الأعباء المعيشية للأسر الأشد فقراً تسهيلاً لانخراطهم ومشاركتهم في نشاطات المشروع.

ويتم تنفيذ هذه النشاطات على مراحل تستهدف مجموعة محددة من الأسر بعد استكمال كل مرحلة من مراحل التدريب والتأهيل وبناء القدرات.

وتجدر الإشارة هنا، بأن نشاطات هذا المشروع تأتي ضمن مساعي الحكومة الأردنية في تحقيق الأولويات الاستراتيجية في خطة النمو الاقتصادي الأردني 2018-2022، وتحقيق 5% نموا في الناتج المحلي الإجمالي من خلال التركيز على تنمية القطاع الزراعي، إضافة إلى المساهمة في دعم خطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية.

وقالت البريشي: إن "ما نسعى لتحقيقه عبر المشروع المميز هو استدامة تلك المشاريع الإنتاجية المنزلية وزيادة نشاطها التجاري ضمن قطاعي الزراعة والثروة الحيوانية، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجه هذين القطاعين بسبب جائحة كورونا.”

وأضافت، أن المؤسسة مكّنت أكثر من 1170 مستفيدا ومستفيدة العام الماضي ضمن محور تطوير واستدامة المشاريع الريادية، إضافة إلى أكثر من 850 مستفيدا ضمن محور التوظيف وإعداد الشباب لدخول سوق العمل.

المملكة