يهيمن الحب على مواضيع الأفلام المشاركة في المسابقة الرئيسية في مهرجان برلين السينمائي هذا العام في تحول يبتعد عن الأعمال الدرامية السياسية الجامدة التي يشتهر بها الحدث السينمائي السنوي.

وبعد أن أقيم المهرجان العام الماضي عبر الإنترنت فقط، ستستأنف العروض الحية في نسخة 2022 التي يأمل المدير الفني للمهرجان كارلو كاتريان من خلاله في استعادة الروابط الاجتماعية التي تأثرت سلبا على مدى عامين من الإغلاق والعزل.

وقال كاتريان، وهو يكشف عن قائمة الأفلام المشاركة هذا العام "لم نشهد أو نستقبل من قبل هذا العدد من قصص الحب ... قصص عن الحب المجنون بعيد المنال وغير المتوقع".

وسيتنافس 18 فيلما على جائزة الدب الذهبي لأفضل فيلم في مسابقة تم تقليصها هذا العام. ومن بين الأفلام المتنافسة فيلم "كلا الجانبين من النصل" للمخرجة الفرنسية كلير دينيس والذي تلعب فيه جولييت بينوش دور امرأة عالقة في مثلث حب في زمن الوباء.

وتأسس المهرجان عام 1951 في مدينة منقسمة بين طرفي المواجهة في الحرب الباردة، وهو في الأغلب أكثر المهرجانات اهتماما بالمواضيع السياسية من بين المهرجانات السينمائية الكبرى. وتحافظ النسخة الثانية والسبعون، التي تستمر من 10 إلى 20 شباط/فبراير، على بعض هذه النزعة.

ففي الوقت الذي تنظر فيه المحكمة العليا في الولايات المتحدة في قضايا يمكن أن تحد من الحق في الإجهاض، تدور أحداث فيلم (كول جين) أو "اتصل بجين" للمخرجة فيليس ناجي في الستينيات حينما كان الإجهاض محظورا قانونا في البلاد.

وتشمل العروض الأولى الأخرى فيلم (أجينيست ذا آيس) "في مواجهة الجليد" للمخرج بيتر فلينث و(دارك جلاسيس) "النظارات الداكنة" للمخرج الإيطالي داريو أرجينتو.

رويترز