حث وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا، مساء الأربعاء، سلطات الاحتلال الإسرائيلي على وقف بناء وحدات سكنية جديدة في القدس الشرقية المحتلة.

يأتي هذا بعدما وافقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي هذا الشهر على خطط لبناء نحو 3500 وحدة سكنية في القدس الشرقية المحتلة، نصفها تقريبا في منطقتين مثيرتين للجدل.

وفي بيان، قالت الدول الأوروبية الأربع إن من شأن مئات المباني الجديدة أن "تشكل عقبة جديدة أمام حل الدولتين".

وقالت إن البناء في تلك المنطقة سيعزز الفصل بين الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة، وإن تلك المستوطنات انتهاك للقانون الدولي.

واستولى الاحتلال الإسرائيلي على القدس الشرقية بما في ذلك البلدة القديمة في حرب عام 1967 وضمتها إليها لاحقا في خطوة غير معترف بها دوليا.

ويريد الفلسطينيون القدس الشرقية لتكون عاصمة لدولة يسعون لإقامتها في الضفة الغربية المحتلة المتاخمة لها وقطاع غزة. وتعد إسرائيل المدينة بأكملها عاصمتها غير القابلة للتقسيم.

وتعد معظم قوى العالم المستوطنات الإسرائيلية غير قانونية.

وعبرت الدول الأربع أيضا عن قلقها إزاء عمليات الطرد والهدم في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية، حيث إن سكانها يتعرضون للتهجير.

وطردت شرطة الاحتلال الإسرائيلي في وقت سابق الأربعاء أسرة فلسطينية من منزلها في القدس الشرقية الذي تقول إنها عاشت فيه عقودا وهدمت المنزل مما أثار انتقادات من نشطاء حقوق الإنسان والدبلوماسيين.

رويترز